«عدالة ومساندة» يطالب بمحاكمة المتورطين في بث حوار السيسي للعام الماضي

كتب: غادة محمد الشريف الأربعاء 21-09-2016 14:22

قالت الدكتورة هالة عثمان، المحامية بالنقض، رئيس مركز «عدالة ومساندة» تعليقا على الخطأ الذي وقع فيه التليفزيون المصري بإذاعة حوار محطة بي بي سي الأمريكية الذي أجرته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الماضي على أنه الحوار الجديد الذي أجراه الرئيس الثلاثاء على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة والمنعقدة حاليا في نيويورك إنه جريمة أخلاقية وقانونية بشعة وخيانة في حق الشعب المصري والرئيس.

وأضافت «عثمان» لـ«المصري اليوم» «رغم أن صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قد أجرت تحقيقا في الموضوع وانتهت إلى إقالة رئيس قطاع الاخبار إلا أن الكارثة المدوية تتطلب محاكمة كل المتورطين في هذه الجريمة بتهمة الإساءة لسمعة الوطن، خاصة أن هذا السلوك الإجرامي كان يستهدف إحراج الرئيس المتواجد الآن في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة».

وأوضحت «عثمان» أن هذه الواقعة تؤكد أن التليفزيون ما زال يرتع فيه الإخوان وداعميهم والمتآمرون على الدولة المصرية مما يتوجب إزاحتهم تماما وتطهير التليفزيون من هؤلاء الخونة.