التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، مع رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
الرئيس أكد خلال اللقاء على إعتزاز مصر بعلاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين البلدين، مشيداً بمواقف مالطا الداعمة لمصر التي تعبر عن فهم وإدراك حقيقي للتطورات التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية. كما أكد سيادته على تطلع مصر لمواصلة التنسيق بين الجانبين لتطوير التعاون الثنائي على جميع الأصعدة، ولاسيما في المجال الاقتصادي، مؤكداً على أهمية تكثيف الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين خلال الفترة القادمة.
رئيس وزراء مالطا أعرب عن تقدير بلاده للعلاقات الوثيقة الممتدة التي تجمع بين البلدين، مؤكداً على دور مصر المحوري بمنطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
كما أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات، فضلاً عن زيادة التنسيق بين البلدين خلال الفترة القادمة، لاسيما في ضوء تولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي بدءاً من شهر يناير القادم. وأوضح رئيس وزراء مالطا أن بلاده ستحرص خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي على أن تحظي القضايا المرتبطة بدول البحر المتوسط بالأولوية اللازمة على أجندة الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيستلزم تكثيف التشاور مع مصر بالنظر إلى ثقلها الاقليمي ودورها في هذه المنطقة.
تم خلال اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. كما تم التشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما تطورات الوضع في ليبيا. وقد اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق خلال الفترة القادمة حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.