قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، خلال افتتاح مؤتمر المؤرخين الألماني، إن أهمية التاريخ تكمن في صياغة سياسة خارجية رامية إلى تحقيق السلام.
وقال «شتاينماير»، اليوم الثلاثاء، في كلمته التي تم بثها مباشرة من نيويورك خلال افتتاح المؤتمر بمجلس بلدية مدينة هامبورج: «بالنسبة لي يتعلق الأمر بالاستفادة العملية من التاريخ في مساعي السلام، أين يوجد ذراع التحكم لكبح الحركة في ساحات المعارك وزيادتها على مائدة المفاوضات؟».
وأوضح «شتاينماير» أن الأبحاث التاريخية لا يمكنها تقديم إرشادات تصرف محددة للسياسة الخارجية، بل محفزات وتوجهات.
ويشارك في مؤتمر المؤرخين الألماني الذي يستمر حتى يوم الجمعة المقبل 3500 مؤرخ من 20 دولة.
ويعقد مؤتمر المؤرخين الألماني مرة كل عامين منذ عام 1894 في مكان مختلف، ويعتبر بحسب بيانات اتحاد ألمانيا للمؤرخين والمؤرخات أكبر مؤتمر في العلوم الإنسانية في أوروبا.
وتتضمن الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر أيضا الذكرى السنوية الخمسمئة لحركة الإصلاح الديني في أوروبا العام المقبل وقضايا تتعلق بعلاقة الإسلام بالحداثة.