ثورة غضب إيطالية ضد محمد صلاح

كتب: إيهاب الجنيدي الإثنين 19-09-2016 19:42

اشتعلت ثورة غضب إيطالية ضد محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى وفريق روما الإيطالى، عقب سقوط «ذئاب العاصمة» روما بهدف للا شيء أمام مضيفه فيورنتينا ضمن الجولة الرابعة من بطولة الدورى الإيطالى لكرة القدم «الكالتشيو».

وجاءت الانتقادات لصلاح من الجانبين، المنتصر فيورنتينا، النادى السابق للفرعون المصرى، والذى شهد بداية تألقه فى إيطاليا فى العام الماضى، وكذلك من مسؤولى فريقه روما الذين حمّلوه مسؤولية الخسارة وإهدار ثلاث نقاط مهمة فى مشوار المسابقة.

كان روما قد قدم مباراة متواضعة، شهدت الهزيمة الأولى له هذا الموسم، وخسر قبل نهايتها بثمانى دقائق بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عبر ميلان باديلى، ليهدر فرصة الصدارة بعدما توقف رصيده عند 7 نقاط، ويرفض الهدية التى قدمها له فريق يوفنتوس المتصدر السابق والذى خسر أمام إنتر ميلان 1 /2، لينفرد نابولى بالقمة وحده برصيد 10 نقاط مقابل 9 ليوفنتوس.

وشن لوتشيانو سباليتى، المدير الفنى لفريق روما، هجوماً شديداً على محمد صلاح عقب نهاية المباراة، ووجه له مع المهاجم البوسنى إدين دجيكو أصابع الاتهام، محملاً الثنائى مسؤولية الخسارة، ومعرباً عن خيبة أمله فيهما.

ونقلت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» وأغلب الصحف والمواقع الرياضية الإيطالية تصريحات لـ«سباليتى»، هاجم خلالها اللاعب، وقال: «كنت أتوقع من محمد صلاح أمام فيورنتينا ما هو أكثر، نعول على صلاح الكثير وأن يقودنا للفوز، فهو لاعب مميز ولديه قدرات كبيرة، لقد أتيحت له الكثير من الفرص خلال المباراة، وعندما تحصل على الكرة فى منطقة الجزاء يجب عليك أن تسجل فى بعض الأحيان». وأوضح: «دجيكو أيضاً افتقد الشراسة الهجومية رغم قدراته البدنية العالية، وبدلاً من التسجيل فى مرمى فيورنتينا سقط بشكل غريب فى الفرص التى أتيحت له».

وتابع: «لا نستحق الهزيمة، الأمور لم تسر معنا بشكل جيد، ولست راضياً عن أداء اللاعبين، وأهدرنا 3 أو 4 فرص مؤكدة، نحتاج الآن إلى الفوز من أجل استعادة إيمان الجماهير ومدينة روما بنا».

وأبرزت الصحف الإيطالية خروج محمد صلاح حزيناً من ملعب المباراة بخطى بطيئة، وهو يفك الرباط الضاغط عن معصمه وسط هتافات عدائية وصافرات استهجان من جماهير فريقه القديم، وركزت على علامات الحزن والغضب البادية على وجهه.