بعد 3 سنوات قضاها فى عنبر الزراعة بسجن طرة، وهو يعانى من عدة أمراض تعوق استمراره فى الزنزانة المودع بها، فإن السجين الجنائى نصر على محمد الشاعر شعر بإحباط شديد بعد إيداع المتهم محمد حسنى السيد مبارك المركز الطبى العالمى، فرغم أن كليهما مريض، فإن الأول يقبع داخل زنزانته مع أن حالته تحتاج إلى رعاية خاصة، والمتهم الثانى تم إيداعه المركز الطبى العالمى مع أن حالته تبدو أفضل بكثير من السجناء أو المتهمين قيد التحقيق الذين تمتلئ بهم مستشفيات السجون. بعد تدهور حالته الصحية داخل الزنزانة دون أن تلتفت إليه إدارة السجن، أرسل «الشاعر» استغاثة إلى مأمور سجن ووزير الداخلية ليعبر عن معاناته، فقد أصيب بشلل رباعى ولا يتحرك إلا عبر كرسى متحرك، كما يعانى من التبول اللاإرادى، ومن قرح الفراش، ويطالب بنقله إلى المركز الطبى العالمى أسوة بالرئيس السابق، وهدد بالاعتصام فى حال التباطؤ فى نقله.
وذكر الشاعر أن حالته الصحية أسوأ بكثير من حالة مبارك، الذى تم استثناؤه لأسباب غير معلومة وإيداعه قصراً اسمه المركز الطبى العالمى، رغم أنه أفضل حالاً، وهدد الشاعر أيضاً بالإضراب عن الطعام فى حال استمرار التمييز بين حالته وحالة مبارك رغم أنه متهم على ذمة عدد من القضايا وحالته الصحية تبدو أفضل منه.