قرر المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات استئناف أمن الدولة العليا، إخلاء سبيل خالد أبوالخير، المتهم بالاشتراك والتخطيط لجريمة التفجيرات الإرهابية التى شهدتها منطقة الحسين عام 2009، والتى أسفرت عن مصرع سائحة فرنسية وإصابة 23 من جنسيات مختلفة، وأكد مصدر قضائى أنه لم يعد هناك متهمون محبوسون على ذمة القضية، وكلفت النيابة أجهزة الأمن بالتحرى والتوصل إلى مرتكبى ومنفذى الحادث.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على «أبوالخير» قبل 3 أشهر، وأحيل إلى نيابة أمن الدولة العليا ونسبت إليه فى تحقيقاتها الاشتراك بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار للسائحة الفرنسية، والشروع فى قتل 23، والتسلل بطرق غير مشروعة عبر الحدود.
ونفى المتهم، خلال التحقيقات معه، الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكداً عدم وجود أى علاقة له بالتفجيرات، وعندما سأله المحقق عن هروبه قال إنه هرب طوال هذه الفترة لخوفه من اعتقاله دون سبب مثلما حدث مع شقيقه الذى كان متهماً فى قضية «تفجيرات عبدالمنعم رياض»، وتم إخلاء سبيله بعد عام كامل من التحرى.
كان حى الحسين بوسط القاهرة قد شهد انفجار عبوة ناسفة مساء الأحد 22 فبراير 2009 أسفر عن مقتل سائحة فرنسية وإصابة 23.