تابع الدكتور أشرف العربي، رئيس البعثة الرسمية للحج، موقف ضيوف الرحمن في المدينة المنورة، وخطط البعثات الثلاث لتفويج الحجيج، قبل أن يغادر المدينة المنورة اليوم السبت عائدًا إلى القاهرة، حيث من المقرر أن يرفع تقرير البعثة الرسمية للحج قبل نهاية الشهر الجاري إلى مجلس الوزراء.
ومن المحتمل أن يتضمن التقرير أبرز المشاكل التي تواجه الحج المصري، وهي أزمة حجاج الفرادى والحاجة إلى إيجاد آلية لتنظيمها تحت مظلة الجهة الرسمية للدولة، خاصة أن حجاج الفرادى تعرضوا لمشاكل عديدة خلال الموسم الجاري من بينها ارتفاع كثافتهم داخل المخيمات في المشاعر المقدسة، إلى جانب ضعف الخدمات المقدمة لهم.
وعلى صعيد متصل توجه جميع رؤساء اللجان الذين تواجدوا في مكة المكرمة خلال فترة الحج إلى مواقع لجانهم في جميع المنافذ السعودية مثل مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار المدينة المنورة، وذلك للإشراف على عودة الحجاج إلى مصر بعد أدائهم المناسك.
كما انتهى مطار الملك عبدالعزيز في جدة من استعداداته لاستقبال الحجيج المغادرين لبلدانهم بعد إنهائهم مناسك الحج، إذ يعود مجمع صالات الحج المكون من 14 صالة سفر للعمل اعتبارا من جديد حتى 15 محرم المقبل موعد مغادرة آخر حاج.
وأنهت إدارة المطار الاستعدادات اللازمة لحج هذا العام من خلال العمل على تطبيق الخطة السنوية لمغادرة ضيوف بيت الله الحرام بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية السعودية ذات الصلة، حيث توالت الاجتماعات اليومية حرصًا على تقديم جميع التسهيلات الممكنة لضيوف الرحمن، حيث يتحول مجمع صالات الحج والعمرة إلى صالات للمغادرة فقط، سعيا وراء توفير كل التجهيزات لخدمة الحجاج، عبر أكثر من 27 جهة حكومية وخاصة.