حذر مسؤول كبير بالمعارضة السورية المسلحة في حلب من أن وقف إطلاق النار في سوريا «لن يصمد» مع استمرار الضربات الجوية والقصف في بعض المناطق وعدم الوفاء بوعود توصيل المساعدات.
وجاء وقف إطلاق النار نتيجة اتفاق بين روسيا التي تدعم الرئيس السوري، بشار الأسد، بالقوة الجوية والولايات المتحدة التي تدعم بعض جماعات المعارضة، وأدى الاتفاق إلى تراجع أعمال العنف منذ أن دخل حيز التنفيذ، الاثنين.
واتفقت واشنطن وموسكو، الجمعة، على تمديد وقف إطلاق النار.
ويقول معارضون إنهم قبلوا على مضض الاتفاق المبدئي الذي يعتقدون أنه ضدهم لأنه قد يخفف الوضع الإنساني المتردي في المناطق المحاصرة الخاضعة لسيطرتهم بما في ذلك شرق حلب.
وقال المسؤول: «الهدنة كما حذرنا وتكلمنا مع الخارجية الأمريكية لن تصمد»، مشيرا إلى استمرار وجود قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة على الحدود التركية في انتظار إذن الانطلاق إلى حلب.
وأضاف: «لا يمكن لمن يشن حرباً على شعب أن يسعى لتحقيق هدنة كما أنه لا يمكن أن يكون طرفا راعيا لهذا الاتفاق وهو يقصف ليل نهار وفي المقابل الطرف الآخر أي أمريكا دورها متفرج».