أعطي نادي الزمالك نظيره الوداد المغربي درساً في فنون كرة القدم بعدما هزمه برباعية نظيفة فى اللقاء الذي جمعهما باستاد برج العرب بالإسكندرية فى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
سجل أهداف الزمالك شيكابالا وأيمن حفني وباسم مرسي و مصطفى فتحي فى الدقايق 8 و18 و 49 و73 على الترتيب.
انتهى الشوط الأول من مباراة الزمالك و الوداد المغربي بتقدم الزمالك 2-0، قبل أن يضيف هدفان فى الشوط الثاني.
خاض الزمالك المباراة بتشكيل ضم: «أحمد الشناوي، فى حراسة المرمى، أمامه أحمد توفيق ،و إسلام جمال و علي جبر ، ورمزي خالد و طارق حامد وإبراهيم صلاح و معروف يوسف و أيمن حفني و محمود عبدالرازق شيكابالا وباسم مرسي».
هاجم الزمالك من البداية، لتسجيل هدفاً مبكراً يساعده على السيطرة وإرباك حسابات الوداد المتحفز، ولعب شيكابالا عرضية مميزة إلى باسم مرسى الذى فشل فى التعامل معها ويمسكها حارس الوداد.
وبعدها ابتسمت الكرة مبكراً للأبيض بعدما تسلم شيكابالا، الكرة قبل منتصف الملعب وتوغل بسرعة تجاه مرمى الوداد، وسدد قوية تسكن الشباك ليتقدم للزمالك فى الدقيقة 4 وتشتعل المدرجات التى امتلأت بالجماهير الزملكاوية.
عقب الهدف حاول الوداد، التماسك على أمل إدراك التعادل مبكرا، بينما تواصلت هجمات الزمالك لتعزيز الهدف، وتوقفت المباراة لعلاج أحمد توفيق بعد إصابته وبعدها تم استئنافت المباراة.
في الدقيقة 11 ارتقى يوسف رابح، لاعب الوداد، ولعب رأسية قوية من ركنية تعلو القائم، وتضيع فرصة تسجيل هدف التعادل.
وأعقبها محاولات من جانب الفريق المغربى، الذى نوع من هجماته، أملا فى فك طلاسم دفاع الأبيض وهز شباك الشناوى، لكن يقظة لاعبى الزمالك حرمتهم من ترجمة الفرص إلى أهداف. نجح الزمالك فى فرض سيطرته على مجريات الأمور داخل الملعب، وواصل عزف السيمفونية فى الدقيقة 17، بعدما استغل أيمن حفنى خطأ ساذجًا من مدافع الوداد، بعد تمريرة خاطئة من زميله وتسلم «حفني» الكرة على حدود منطقة الجزاء وتوغل وسدد كرة أرضية زاحفة على يسار الحارس ويسجل الهدف الثانى للأبيض لتتفاعل الجماهير مع الفريق.
حاول الوداد التماسك بعد الهدف الثانى، وهاجم الزمالك من الأجانب لفك التكتل الدفاعى للأبيض لكن دون فاعلية، بسبب تواصل ضغط الأبيض على مرمى الوداد، وتألق الشناوى الذى زاد عن مرماه ببسالة، ووضح رغبة لاعبى الزمالك فى تسجيل الهدف الثالث.
واصل شيكابالا تألقة وأصبح بعبع للوداد، بعدما صال وجال داخل الملعب، وفى الدقيقة 30 تسلم الفهد الأسمر الكرة، ونجح فى دخول منطقة جزاء الفريق المغربى وسدد ضعيفة، كادت أن تدخل الشباك، بعدما فشل الحارس محمد عقيد فى الأمساك بها قبل أن يصحح الخطأ ويمسك بالكرة. حاول الوداد السيطرة على منتصف الملعب لمبادلة الزمالك الهجمات، وقاد عبداللطيف نصير هجمة سريعة ومررها إلى زميله فابريس الذى سددها ضعيفة لتصطدم فى مدافع الزمالك وتخرج ركنية.
مع بداية الشوط الثانى، هاجم الزمالك لتسجيل الثلاثية، وفى الدقيقة 48 لعب شيكابالا عرضية مميزة يتابعها باسم مرسى براسية تسكن شباك الوداد ، بعد خروج الحارس الخاطىء ويتقدم للزمالك بالهدف الثالث .
عقب الهدف، حاول الوداد تسجيل هدف، لكن بدون فاعلية ، بسبب الاستعجال فى انهاء الهجمات، وحصل ابراهيم النقاش على الكارت الأصفر، بسبب العنف مع لاعبى الزمالك، فيما إستغل الأبيض حالة الارتباك والاحباط الذى سطير على الفريق المغربى لتسجيل الرباعية ولجأ لاعبو الأبيض للتسديد من على بعد مستغلين اهتزاز مستوى حارس الوداد .
حاول الوداد الوصول الى حل لضرب التكتل الدفاعى للابيض ، لتذوق طعم الأهداف، وذلك من خلال تنويع الهجمات سواء من ناحية الأجانب أو الاختراق من العمق لكن كل المحاولات لم تفلح، بسبب التمركز الجيد للمدافعين، وتألق الشناوى، ليرد الأبيض بهجمات ممثالة لتخفيف الضغط على الدفاع، وفى الدقيقة 61 حصل أيمن حفنى على الكارت الأصفر بعد تدخله العنيف مع لاعب الوداد .
فى الدقيقة 64 أجرى مؤمن سليمان، المدير الفنى للزمالك، تغييره الأول، بخروج أيمن حفنى، ونزول مصطفى فتحى،وهدأ اداء الزمالك الذى أطئمن للنتيجة، بينما تواصلت محاولات الوداد لهز شباك الشناوى، وفى الدقيقة 68 لعب فابريس عرضية زاحفة الى الليبيرى وليام جيبور، الذى تسلم الكرة ولعبها ضعيفها يمسكها الشناوى بسهولة .
عاد الزمالك لشن الهجمات مرة أخرى، على مرمى الوداد وفى الدقيقة 71 حصل مصطفى فتحى على ركلة جزاء بعد عرقلتة من جانب محمد عقيد حارس الوداد، ونفذها فتحى وسجل الهدف الرابع للزمالك فى الدقيقة 73 ، كما أشهر الحكم الكارت الأصفر لحارس الفريق المغربى.
فى الدقيقة 75 أجرى الجهاز الفنى للزمالك التغييير الثانى بزول أحمد دويدار، بدل من رمزى خالد،وبعدها واصل أحمد الشناوى تألقة ونحج فى أنقاذ مرماه من فرصة خطيرة للوداد.وفى الدقيقة 78 أجرى الزمالك تغييرة الثالث بنزول النيجيرى ستانلى بدل من شيكابالا الذى قدم واحدة من أفضل مبارياتة.
اهدر مصطفى فتحى، فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الخامس، بعدما تسلم الكرة وتوغل تجاه مرمى الوداد، وسدد بدون تركيز تعلو القائم.كما فشل الوداد فى التسجيل بسبب الرعونة وعدم الدقة فى التسديد.
فى الدقيقة 83 مرر تسانلى كرة مميزة الى مصطفى فتحى، الذى تسلم الكرة وقاد هجمة سريعة على مرمى الوداد ولعبها ضعيفة تمر بجوار القائم لتضيع فرصة تسجيل الهدف الخامس .