استمرار الهدوء في «التحرير».. وأصحاب محال وسط البلد يطالبون بحملة أمنية أسوة بالميدان

كتب: هشام عمر عبد الحليم, محمد العمدة السبت 06-08-2011 14:16

.

وكان الناشطون حاولوا الوصول إلى ميدان التحرير للإفطار فيه، إلا أن الشرطة العسكرية قامت بتفريقهم، فيما تواجد عدد كبير من سيارات الأمن المركزي في مداخل ميدان التحرير، وعناصر من الشرطة العسكرية.

.

وأشار أصحاب المحال في بيانهم إلى أن العائلات المصرية أصبحت تخاف من النزول في منطقة وسط البلد، بسبب انتشار أعمال البلطجة ووجود كم كبير من الشباب المنحرف في المنطقة، على حد قولهم.

من جانبه، علق دكتور علاء الأسواني على الطريقة التي تعاملت بها الشرطة العسكرية لفض الإفطار الجماعي الذي نظمه متظاهرون مساء الجمعة، وقال: «ما يحدث من الشرطة العسكرية ضد المتظاهرين السلميين غير مقبول ولا يمكن السماح به في مصر الثورة».

وأكد الأسواني، في تعليق له على موقع تويتر، أن إهانة أي مصري هي إهانة للشعب المصري كله، موضحا أن هناك مشكلة في الاتصال بين الثوار والجماهير.

ورأى الدكتور الأسواني أن الثورة تحتاج نائبا عاما، بدلا من المستشار عبد المجيد محمود، النائب الحالي، مثل المستشار زكريا عبد العزيز، وقال: «النائب العام اشتهر بالمواءمات السياسية أيام مبارك والأمثلة كثيرة».

وأكد الأسواني أنه «لا يمكن توقع انتخابات محترمة بدون إصلاح القضاء وتغيير النائب العام ورقابة دولية ومنع المحاكمات العسكرية وقانون انتخابات يمنع عودة الفلول»، موضحا أن «الرقابة الدولية على الانتخابات تقليد معمول به في أعرق الديمقراطيات، وهناك قضاة مصريون راقبوا الانتخابات في دول أوروبية، فهي حصانة ضد التزوير».