عادت هيلاري كلينتون، الخميس، لتواصل حملتها للرئاسة الأمريكية، قائلة إن الأيام الثلاثة التي انقطعت فيها عن الحملة ساعدتها على إعادة التركيز.
وفي أول ظهور لها منذ أن طلب منها البقاء في منزلها لقضاء فترة نقاهة إثر إصابتها بالتهاب رئوي، قالت كلينتون: «الجلوس في المنزل هو آخر مكان أود أن أكون فيه» بينما ما زال هناك شهران فقط قبل إجراء الانتخابات في الثامن من تشرين ثان/نوفمبر.
لكن كلينتون قالت خلال اجتماع حاشد في جرينسبورو بولاية نورث كارولينا إنها استفادت من فترة الراحة لتكون بمفردها مع أفكارها والتأمل في أسباب ترشحها للرئاسة.
وقالت كلينتون للحشد بصوت واضح إن فترة مرضها بالمنزل ذكرتها بعدد كبير من الأمريكيين الذين لا يستطيعون أخذ قسط من الراحة بمنازلهم حال إصابتهم بمرض بسبب افتقارهم للرعاية الصحية أو لأنهم يعيشون على حد الكفاف وليس بمقدورهم خسارة رواتبهم.
وأوضحت كلينتون أن بعض الأشياء ينبغي أن تكون في المتناول للجميع مثل الضمان المالي والرعاية الصحية بأسعار معقولة و«راحة البال التي تأتي عندما تدرك أنه إذا أصيب شخص ما بأي مكروه ستكون أسرته بخير».
وقالت كلينتون إن مشوارها المهني في مجال الخدمة العامة ركز على «الكفاح من أجل الأسر وكل من حدثت له كبوة ونهض منها، مشيرة إلى أن هذا هو ما ستفعله عندما تصبح رئيسة.