ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن قوات الأمن في المملكة قتلت مسلحا في ساعة مبكرة من صباح السبت، بعد أن أطلق النار على نقطة تفتيش قرب قصر وزير الداخلية في جدة.
وقالت الشرطة إنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كان الحادث له صلة بالإرهاب.
وقال البيان «عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت (...) قام شخص يحمل سلاحا شخصيا بإطلاق النار على نقطة تفتيش في شارع عبد الرحمن المالكي بمحافظة جدة».
وأضاف «وقد تم التعامل معه على الفور مما أسفر عن مقتله. وبحمد الله لم يصب أحد من المواطنين أو رجال الأمن المتواجدين في الموقع. ولايزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية المختصة».
وفي نفس الوقت تقريبا قبل عامين، نجا الأمير محمد بن نايف آل سعود، نجل وزير الداخلية والذي يشرف على برنامج السعودية لمكافحة الإرهاب، من محاولة اغتيال قام بها مفجر انتحاري تظاهر بأنه متشدد تائب.
وأحال المتحدث باسم وزارة الداخلية، منصور التركي، مكالمة من أجل التعليق على الحادث إلى مسفر الجعيد، المتحدث باسم شرطة جدة، الذي لم يتسن الاتصال به على الفور.
وقال الملازم أول شرطة نواف ناصر إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كان الحادث هجوما إرهابيا، وأضاف أن هناك تحقيقا يجرى وأنه لم ينته بعد وأنه سيتم إصدار بيان نهائي بعد انتهاء التحقيق.
وعين الأمير نايف الذي يعتقد أنه في أواخر السبعينيات من عمره كنائب ثان لرئيس الوزراء عام 2009. وقاد نايف حملة السعودية على متشددي تنظيم القاعدة الذين استهدفوا زعزعة استقرار السعودية فيما بين عامي 2003 و2006.
وتنامى القلق في المملكة العربية السعودية من أن تسهم الاضطرابات السياسية التي يشهدها اليمن منذ شهور في ترسيخ أقدام تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن.
وفي الشهر الماضي وجه القائد العسكري للتنظيم رسالة يهدد فيها بالهجوم على السعودية والأسرة الحاكمة في المملكة.