بعنوان «الأسئلة المثارة حول قرار رئيس وزراء أستراليا، مالكولم تيرنبول، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أستراليا»، بدأ موقع قناة «إي بي سي» الأسترالية تقريره الذي ذكر فيه أنه قد أثيرت أسئلة حول مدى ملاءمة دعوة السيسي إلى أستراليا، وسط تقارير تتحدث عن سجل الحكومة المصرية في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح الموقع أن «تيرنبول» دعا السيسي لزيارة أستراليا بعد اجتماع بين الزعيمين، الأسبوع الماضي، خلال قمة مجموعة الـ20 في مدينة هانجتشو بالصين.
ووفقًا للموقع، «إي بي سي» علمت أن هذه الدعوة جاءت بعدما قدم السيسي دعوة لـ«تيرنبول» لزيارة مصر، واستجاب رئيس الوزراء الأسترالي قائلًا إن السيسي سيكون موضع ترحيب في أستراليا أيضًا، لكن لم تتم مناقشة أي جدول زمني لزيارة محتملة حتى الآن.
وقال «تيرنبول»، في سبتمبر الماضي، إن حكومته ستواصل الضغط على الحكومة المصرية للعفو عن الصحفي الأسترالي بيتر جريست، الذي أمضى أكثر من سنة في السجون المصرية مع زميليه في قناة «الجزيرة» القطرية، محمد فهمي وباهر محمد، حسبما ذكر الموقع.
ونقل الموقع عن «جريست» قوله إنه يأمل أن يحصل «تيرنبول» على وعد من السيسي بإلغاء إدانته التي ما زالت معلقة رغم ترحيله إلى أستراليا في قضية صحفيي الجزيرة الـ3، وقال: «الرئيسي السيسي فعل خطوة أولى عبر العفو عن زميلَيّ محمد فهمي وباهر محمد، لكنني مازلت أحمل الإدانة، وحكمًا معلقًا بالسجن».
وأضاف «جريست»: «أنا على ثقة بأن رئيس الوزراء وافق على الاجتماع مع السيسي على أساس واضح لا لبس فيه وهو أن مصر مستعدة الآن لمسح أسماء جميع الذين لا يزالون مدانين، بما في ذلك اسمي». وتابع: «وأتطلع للتأكيد الرسمي».
وأكد «إي بي سي» أنه اتصل بمكتب «تيرنبول» لسؤالهم عما إذا كان لديهم أي نوع من تلك التأكيدات من الرئيس السيسي، لكنهم رفضوا التعليق.