المؤبد لـ«4» مسجلين خطر قتلوا عجوزاً فى الجمالية لسرقتها

كتب: أحمد شلبي الجمعة 05-08-2011 19:16

قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد ضد 4 مسجلين خطر تخلصوا من «عجوز» خنقاً لسرقتها، كانت تحقيقات النيابة أفادت بأن الضحية كانت تقيم بمفردها بمنطقة الجمالية، وأنها تمتلك محل «بن»، وأضافت التحقيقات أن المتهمين تعقبوها حتى أغلقت المحل وتوجهت للمنزل، وعقب أن دخلت شقتها وأثناء غلق الباب انقضوا عليها وطرحوها أرضاً، وقام أحدهم بتوثيقها من يديها كى يشل حركتها، وقام آخر بخنقها بإيشارب كانت ترتديه حتى فارقت الحياة، وسرقوا محتويات الشقة ومبلغاً مالياً وبعض المصوغات الذهبية وفروا هاربين، دلت التحريات على أنهم توجهوا للمحل، الذى تمتلكه الضحية، واستولوا على حصيلة المحل وكميات من «البن»، وفروا هاربين. تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض عليهم بعد أيام من الحادث، وأحالتهم النيابة إلى محكمة الجنايات. أنكر المتهمون الاتهامات المنسوبة إليهم، ودفع محاميهم ببطلان القبض واعترافات المتهمين فى التحقيقات لوقوعها تحت إكراه من قبل أفراد المباحث. صدر الحكم برئاسة المستشار بشير عبدالعال، رئيس محكمة الجنايات.


البداية بلاغ من عبدالسلام محمود، «صاحب ورشة» للمقدم رئيس مباحث الجمالية باكتشافه وفاة والدة زوجته حليمة عبدالعال داخل شقتها، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قاده اللواءان طارق الجزار، نائب المدير، واللواء حسام رضا، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، بمعاينة المكان تبين سلامة جميع منافذ الشقة، ووجود بعثرة بمحتوياتها، بمناظرة الجثة تبين أنها مشنوقة بإيشارب، دلت التحريات على سرقة هاتفها المحمول وبعض مصوغاتها الذهبية، بالتحرى عن المترددين عليها تبين أن وراء الواقعة كلا من محمد.ن وحازو.ش وأحمد.ح وحازم.ش وجميعهم مسجلين خطر سرقات.


ألقى القبض على المتهمين وأحالهم النائب العام للنيابة وقالوا إنهم كانوا يراقبون الضحية منذ فترة وإنهم تأكدوا من إقامتها بمفردها، وإنهم يعلمون بثرائها وإنهم انتظروا حتى أغلقت المحل وتعقبوا خطواتها حتى دخلت شقتها، وارتكبوا الجريمة وسرقوا هاتفها المحمول ومبلغاً مالياً وبعض المصوغات، وأضافوا فى التحقيقات أنهم سرقوا مفاتيح المحل، الذى تمتلكه وسرقوا ما بداخله من مبالغ مالية وكميات من «البن». تحرر محضر بالواقعة وأحالته المباحث إلى النيابة التى تولت التحقيقات. سأل القاضى فى جلسة، الجمعه الأول، المتهمين عن الاتهامات المنسوبة لهم، فأنكروها وأكدوا أنهم لا يعرفون الضحية وأن ضباط المباحث لفقوا لهم التهمة بعد أن رفض أحدهم العمل كمرشد مع المباحث.