فيجو: لا أفكر في العودة إلى الريـال.. وزيدان فاجأني كمدرب

كتب: إفي الثلاثاء 13-09-2016 14:41

أكد نجم كرة القدم البرتغالي المعتزل، لويس فيجو، أنه لا يفكر في العودة إلى ريـال مدريد في أي منصب في الوقت الحالي.

وفي مقابلة لصحيفة «آس» الإسبانية، نشرت على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، قال فيجو: «لا أفكر في هذا. الفرص تظهر عندما يحين وقتها وبعدها ترى إذا كنت ستوافق أم لا. أنا أحب أن أشعر بأنني مفيد، وإذا لم يحدث ذلك أُفضّل البقاء على الأريكة في منزلي».

وأوضح أنه في آخر فترته مع الملكي كان غريبا ألا يتم الدفع به رغم أدائه، مبينا أن هذا الأمر دفعه للبحث عن سعادته عبر الرحيل عن الريـال، حيث انتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي الذي لعب في صفوفه لأربعة مواسم «2005-2009» قبل أن يختتم مشواره.

كما صرح بأنه وقتها قرر البحث عن سعادته بعيدا عن المشكلات رغم أنه كان بمقدوره الاستمرار والحصول على المقابل المادي دون اللعب إلا أنه فضّل البحث عن سعادته في مكان آخر.

ولدى سؤاله عما يقوم به في الوقت الحالي، رد فيجو: «الآن أنا لا أعمل مع أي ناد. أنا عضو في لجنة تابعة لليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) وأخرى تابعة للفيفا (الاتحاد الدولي للعبة)، كما أنني فتحت عدة أكاديميات في الصين، ولدي مشروع لكرة القدم الخماسية في الهند.. لدي أعمالي التجارية ومؤسستي».

وحول رغبته في رئاسة الفيفا، أشار فيجو «لا أعلم ماذا سيحدث غداً، ولكن إنفانتينو يتولى الرئاسة الآن وأنا أدعمه. كان من الضروري حدوث تغيير في إدارة وبنية الاتحاد الدولي».

وكشف فيجو أنه إذا لم يكن لاعبًا لكرة القدم، فربما كان سيختار العمل في مجال التسويق أو الإعلانات أو اللغات، لأنه يتحدث البرتغالية والإسبانية والإيطالية والإنجليزية.

كما قال إن أول راتب كبير حصل عليه اشترى به منزلًا لوالديه.

وفيما يتعلق بتولي الفرنسي زين الدين زيدان تدريب ريـال مدريد، صرح فيجو بأنه يقوم بعمل رائع مع الملكي «فليس من السهل تولي قيادة فريق في منتصف الموسم وجعله ينافس على اللقب. لقد قام بالأمر أفضل من أي أحد».

وردًا على سؤال حول لعبه تحت قيادة المدرب يوهان كرويف في برشلونة، أوضح فيجو «حالفني الحظ بمعرفته. تعرفت حينها على فلسفة مازالت في الطليعة حتى بعد مرور 30 عاما».

وعند مطالبته بالمقارنة بين كرويف والمدرب بيب جوارديولا، أشار: «بيب يسعى للكمال بشكل فائق. إنه مجنون بكرة القدم. حتى عندما كان يلعب كان واضحا أنه تعجبه القيادة».