قاد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حملة، بالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية، للكشف على سائقي المراكب النيلية، للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، وذلك في إطار الكشف المبكر، حيث يعد ذلك أول حملة لإجراء الكشف على السائقين وأخذ عينات منهم وتحليلها خلال استقلالهم المراكب النيلية.
وقالت «غادة والى»، وزيرة التضامن الإجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في تصريحات، اليوم الثلاثاء، إنه تم إجراء الكشف على العديد من سائقى المراكب النيلية، اعتباراً من مساء أمس الإثنين أول أيام عيد الأضحي للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، وحرصاً على حياة المواطنين الذين يستقلون هذه المراكب، حيث تبين اكتشاف 9 حالات إيجابية يتعاطون مخدرى الحشيش والترمادول وتم تحرير محاضر وإحالتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية .
وأكدت استمرار حملة الكشف على سائقى المراكب النيلية طوال أيام عيد الأضحىٌ وأخد عينات منهم وتحليلها بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية.
وأشارت إلى أن حملات الكشف العشوائي على سائقي المراكب النيلية ستظل مستمرة، للتأكد من عدم تعاطى السائقين للمخدرات، وذلك في إطار الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات بين السائقين.
جدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يقوم بعمل حملات مستمرة للكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس خلال أيام الدراسة، وكذلك الكشف على سائقي الطرق السريعة من خلال مجموعات عمل مشتركة من الصندوق والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، وذلك لإجراء التحاليل الطبية للسائقين، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات تتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.