احتفلت الأمة الإسلامية، أمس، بعيد الأضحى، والذى سُمى بذلك ليذكّرنا بقصة سيدنا إبراهيم، عليه السلام، عندما أراد ذبح ابنه إسماعيل، عليه السلام، كما شاهد نفسه يفعل في الرؤيا امتثالاً لأمر الله تعالى، ولكن الله عز وجل فداه بكبش عظيم. رغم ثبات سبب تسمية عيد الأضحى بهذا الاسم إلا إنه يطلق عليه مسميات مختلفة في عدد من البلدان الإسلامية.. «المصرى اليوم» ترصد بعض تلك المسميات بالإضافة إلى مظاهر الاحتفال حول العالم.
العيد الكبير
وذلك في مصر والمغرب والجزائر وتونس، واتخذ مسمى العيد الكبير لأن الاحتفال به يستمر لمدة 4 أيام على عكس عيد الفطر، فمدته أقل لذلك سمى بالعيد الصغير.
عيد الحجاج
وذلك في البحرين لارتباطه بأداء فريضة الحج، واحتفالا بإتمام الحجاج الركن الأعظم من الفريضة وهو الوقوف بعرفة.
عيد القربان
في إيران لأنّه يتم فيه الامتثال والاستجابة لأمر الله والتقرب له.
العيد الكبير وعيد الفداء والتضحية
وتلك التسمية في إسبانيا وتعنى وليمة الخروف، وهنا ارتبطت التسمية بالولائم والعزائم التي تقام في عيد الأضحى.
فيستا ديل كورديو
وتلك التسمية مشهورة في ليبيا، وتأتى المسميات من المناسبة ذاتها، ففيها الفداء والتضحية حيث فدا الله سبحانه وتعالى سيدنا إسماعيل بكبش عظيم.