«فتنة» بين نقابة «الأطباء» و«الصيادلة» بسبب «ملكية دار الحكمة»

كتب: مينا غالي الإثنين 12-09-2016 13:50

انتقد الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، بيان نقابة الصيادلة بشأن محاولتها التأكيد على حقها في دار الحكمة، مؤكدًا أن «الدار» ليست ملكًا لاتحاد النقابات الطبية، ولكن ما حدث هو محاولة للفتنة لم نكن نتمنى أن تقع فيها نقابة الصيادلة.

وأضاف الطاهر، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن دار الحكمة هي ملك لنقابة الأطباء ومسألة ليست محل نقاش من الأساس، فهي ملك للدكتور علي باشا إبراهيم، أول نقيب لأطباء مصر، وتبرع بها للجمعية الطبية ثم نقابة الأطباء من بعدها، ولم نكن نتمنى أن يدخل أحد في نقاشات لإثارة الفتن دون ضرورة.

وتابع: «يجب أن نفكر سوياً في المشروعات المشتركة لخدمة أعضاء الاتحاد، لا أن نفتعل أزمات ومشكلات في هذا الشأن»، مشيرًا إلى أن مقترح ملكية دار الحكمة عرض على مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية وتم رفض عرضه خلال الجمعية العمومية له والتي ستعقد في 30 سبتمبر الحالي.

كانت نقابة الصيادلة اتهمت نقابة الأطباء بمحاولة الاستيلاء على مقر دار الحكمة وضمها إلى أصولها الثابتة.

ودعت نقابة الصيادلة في بيان لها، الخميس الماضي، اتحاد نقابات المهن الطبية إلى إضافة إثبات ملكية مبنى دار الحكمة لبنود الجمعية العمومية للاتحاد، المقرر عقدها 30 سبتمبر الجاري، وذلك بعد ما وصفته بـ«تعنت» نقابة الأطباء ورفضها المتكرر حجز قاعة المبنى لإقامة دورات تدريبية واجتماعات للصيادلة، رغم أنها غير مشغولة في توقيت إقامة تلك الدورات والاجتماعات.