«الطمع يقل ما جمع»، مثل شعبى انطبق تماماً على رجل الأعمال الإيطالى اليساندرو بنديتى الذى رفض الحصول على أتعاب تقدر بنحو 75 مليون يورو، مقابل المساعدة فى استحواذ شركة «ويذر انفستمنت»- المملوكة لرجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس- على شركة «ويند» للاتصال، وقرر اللجوء للقضاء طالبا الحصول على ثلث الشركة إلا أن القضاء أصدر حكماً بعدم أحقية «بنديتى» فى الحصول على ثلث الشركة وإنما الحصول على الأتعاب التى عرضها عليه ساويرس فقط. ولأن بنديتى أراد الحصول على أكثر من حقه، قرر ساويرس من جانبه استئناف الحكم، فأصدرت محكمة لندن، أخميس، قراراً بتخفيض الأتعاب إلى 14.5 مليون يورو يحصل عليها «بنديتى» بعد خصم أتعاب محاماة ساويرس وقدرها نحو 10 ملايين يورو، أى أن «بنديتى» سيحصل على 4.5 مليون يورو فقط. وبدأت القضية عام 2007 عندما قرر «بنديتى» اللجوء للقضاء بدعوى أنه يرغب فى امتلاك ثلث الشركة مقابل عمله كمستشار لصفقة الاستحواذ.