قال «يونس» فى تصريحات الجمعة إن هذا المشروع يتضمن إنارة القريتين والمنازل وعدد من الوحدات الصحية والمدارس والمساجد، ضمن خطة لإنارة عدد من القرى النائية والبعيدة عن الشبكة الكهربائية وكان الاختيار لهاتين القريتين بالتنسيق مع محافظة مطروح وشركة كهرباء البحيرة.
وأضاف أن العام المقبل سيشهد تشغيل أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية الحرارية بطريق الكريمات، تتكامل بالدورة المركبة التى ستعمل فى شهر فبراير المقبل، وهو مشروع رائد على مستوى العالم بقدرة 140 ميجاوات، منها 20 ميجاوات مكوناً شمسياً.
وأوضح الوزير أنه يجرى الإعداد حاليا لإقامة محطة شمسية جديدة بكوم أمبو بصعيد مصر وأخرى بالخلايا الفوتوفولتية بالغردقة بقدرة 100 ميجاوات للأولى و20 ميجاوات للثانية، وهما ضمن خطة 2012 - 2017.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الحكومة المصرية بدأت اتخاذ عدد من الإجراءات لتنفيذ توصيات مؤتمر التغيرات المناخية، الذى انتهت أعماله فى مدينة كانكون بالمكسيك الأسبوع الماضى، ومنها مطالبة الدول النامية بالإسراع فى تنفيذ خطط الطاقة المتجددة.
ومن المقرر أن تبحث الحكومة خلال اجتماعها الوزارى المقبل البدء فى تنفيذ عدد من مشروعات استخدام الطاقة المتجددة مثل «طاقة الرياح»، و«الطاقة الشمسية» فى عدد من المناطق، مثل محافظات السويس والبحر الأحمر ومطروح وسيناء، وسط تأكيدات مصادر حكومية أن مصر تسعى لدور محورى فى منطقة الشرق الأوسط فى تبنى مشروعات الطاقة النظيفة.