شكا عدد كبير من أهالي طلاب مدارس المتفوقين على مستوى الجمهورية، بسبب تأخر التنسيق الخاص بأبنائهم، مما قد يحرمهم من الالتحاق ببعض الكليات العسكرية التي تشترط تقديم صورة من خطاب الترشح، لاجتياز الاختبارات التي تعدها تلك الكليات العسكرية شرطًا للقبول.
وقال 5 من أولياء الأمور لـ«المصري اليوم»، إن أبناءهم كانوا قد التحقوا بمدارس المتوفقين بعد المرحلة الإعدادية، نظرًا لأنهم من الأوائل على مستوى المحافظات التي يقيمون بها، حيث أنهوا مرحلة الثانوية بنتائج أعلى من 96%، فيما قال أحد أولياء الأمور: «اللي يجيب في مدارس المتوفقين 90% يعادل 100% في المدارس العادية، لأن نظام التعليم في مدارس المتفوقين تكون أكثر صعوبة، لذا فإن المجلس الأعلى للجامعات يعد لهم تنسيقا خاصا بهم، وكأنها شهادات معادلة».
وأضاف أولياء الأمور أن أبناءهم مازالوا ينتظرون التنسيق، لكنهم مهددون بضياع فرصتهم في الترشح لبعض الكليات العسكرية، التي تشترط تقديم «خطاب الترشيح، وأكد الأهالي أنهم ذهبوا إلى المجلس الأعلى للجامعات للبحث عن حل لمشكلة أبنائهم، إلا أنهم فوجئوا بطردهم من مكتب نائب رئيس المجلس بحجة «أنه مشغول» بحسب رواية الأهالي.