حملة مفاجئة لـ«الرقابة الإدارية» على محطات بنزين القاهرة والجيزة: «مفيش أزمة»

كتب: وفاء بكري, شيماء القرنشاوي الخميس 08-09-2016 16:18

فاجأت هيئة الرقابة الإدارية ومباحث التموين، الخميس، عددًا من محطات البنزين في القاهرة والجيزة لرصد ما يشاع حول أزمة البنزين والكميات المطروحة في كل محطة على حدة والتأكد من جودته.

وقام العقيد محمد الشموتي، عضو هيئة الرقابة الإدارية، ومحمد عبدالرحمن، مأمور الضبط القضائي بإدارة دعم المواد البترولية بوزارة التموين، والرائد محمد سامي، قسم التجارة بالإدارة العامة لمباحث التموين، بمقارنة الكميات الموجودة في المحطات بالمستهلكة فعليًا والتأكد من توافر البنزين المطلوب مع الحصول على عينات من بنزين ٩٢ و٩٥ والتأكد من جودة كل منهما.

وقال «الشموتي»، لـ«المصري اليوم»، إن الحملة هدفها معرفة حقيقة أزمة البنزين المتداولة بين بعض المواطنين، مؤكدًا أنها أزمة مفتعلة ولا وجود لها، وأن السبب وراء التكدس في بعض المحطات هو أزمة فرق التوقيت بين تفريغ البنزين وبيعه للمواطنين.

وأضاف أن الحملة هدفها أيضًا توجيه رسالة لطمأنة المواطنين، والتأكد من عدم وجود أزمة بنزين، فضلاً عن تحليل عينات من أنواع البنزين المختلفة، والتأكد كذلك من توافر بنزين ٨٠ في عدد من المحطات، فضلاً عن منح المواطنين حقوقهم أثناء تموين السيارات.

وأكد عضو هيئة الرقابة الإدارية عدم وجود مخالفات صريحة أو متعمدة في أي محطة، قائلاً: «مفيش أزمة بنزين»، مطالبًا المواطنين بالتواصل مع الهيئة للإبلاغ عن أي مخالفات في أي جهة.

من جانبه، أشار محمد عبدالرحمن، مأمور الضبط القضائي، إلى أن الهيئة ومباحث التموين تقوم باستمرار بشن حملات مستمرة في جميع أنحاء الجمهورية وفقًا لتخطيط من إدارة دعم المواد البترولية بوزارة التموين لضبط أي تجاوزات في أي محطة بنزين.

وأرجع الرائد محمد سامي، عضو مباحث التموين، السبب وراء الأزمات هو الشائعات وعندما تتواجد أزمة فعلية تعترف بها أجهزة الدولة للعمل على حلها فورًا باعتبارها المسؤولة عن التعامل مع الأزمات، مؤكدًا أن الإدارة تقوم بحملات دورية على المحطات بجانب التعاون مع هيئة الرقابة الإدارية في حملات أخرى للتواجد المستمر.