كشف الاتحاد الاجتماعي المسيحي، حليف ميركل في التحالف المحافظ بزعامة المستشارة الألمانية، في وثيقة حزبية سيتم مناقشتها من قبل قيادة الحزب نهاية الأسبوع الجاري عن مطالب تفيد بتشديد أكبر لسياسة اللجوء والهجرة إلى ألمانيا.
وجاء في الوثيقة التي نشرتها مجلة «دير شبيغل» في عددها الصادر اليوم الخميس: «إننا نقف ضد تغير بلدنا المنفتح على العالم بسبب سياسة الهجرة واستقبال اللاجئين.... ألمانيا يجب أن تبقى ألمانيا». وتطالب الوثيقة بشكل ملموس بتحديد سقف استقبال اللاجئين لا يتجاوز 200 ألف إنسان سنويا إلى جانب المطالبة بمنع البرقع (النقاب) في الأماكن العامة«، حيثما يكون ذاك ممكنا».
وتعلل الوثيقة المطلب الأخير بالقول: «النقاب هو الزي الرسمي الموحد للإيديولوجية الإسلاموية وهو أكبر عائق أمام عملية الدمج في المجتمع إلى جانب»كونه يمثل إشارة غير مقبولة من قبل ثقافتنا ترمز إلى اضطهاد المرأة«، وفق ما جاء في تقرير»دير شبيغل«. كما يطالب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ بإلغاء حق امتلاك جنسيتين، وتطالب الوثيقة أيضا بأن يتم قبول هجرة المسيحيين إلى البلاد بشكل أساسي في المستقبل.
وترفض الوثيقة أيضا مطلب تركيا بإلغاء تأشيرة السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي مع التأكيد رغم ذلك على تنفيذ الاتفاق التركي الأوروبي بشأن منع هجرة اللاجئين إلى شمال أوروبا.