أوغندا تسحب أراض من شركات إيرانية وتخصصها لصالح المشروع المصري للأمن الغذائي

كتب: متولي سالم الخميس 08-09-2016 10:44

قررت الحكومة الأوغندية، سحب الأراضي التي سبق تخصيصها لمجموعة شركات إيرانية، بإجمالي مساحة 460 ألف متر مربع، تعادل 17 ميلا مربعا، لصالح المشروع المصري الأوغندي للأمن الغذائي، لإنشاء مجزر ومشروعات تكميلية عليها، صالحة للزراعة على بحيرة فيكتوريا للمجموعة المصرية بالشراكة مع شركة NEC، لإقامة مشروع مزرعة نموذجية متكاملة المشتركة للتسمين، وإقامة حجر بيطري، بعد ثبوت عدم جدية الشركات الايرانية في تنفيذ المشروعات التي خصصت من أجلها.

وطالب الرئيس الأوغندي، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتشجيع الشركات المصرية على ضخ استثمارات جديدة في بلاده ودعم المستثمرين المصريين لضخ المزيد من الاستثمارات، خاصة الجادين منهم، في إطار التعاون بين دول حوض النيل، فيما بدأ المشروع المصري الأوغندي للأمن الغذائي ممثلا في المجزر التابع له في التعاقد على تصدير لحوم الأضاحي مع دول الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية خلال الشهر الحالي.

وقال المهندس شريف القليني، المدير التنفيذي للمشروع المصري الأوغندي في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الرئيس الأوغندي أصدر تعليماته للقوات المسلحة الأوغندية متمثلة في شركة نك NEC، وهي الذراع الاقتصادي للقوات المسلحة الأوغندية بالتعاون بالشراكة مع شركة مصر أوغندا وتكليفها بإمداد المجزر بكافة متطلباته من الأبقار المطلوبة للذبح بطاقة 600 رأس يوميا، كما أصدر تعليماته بتخصيص 17 ميل مربع تعادل حوالى 460 ألف متر مربع صالحة للزراعة على بحيرة كيوجا ولأقامة مشروع مزرعة نموذجية متكاملة للتسمين تقام على أحدث التقنيات وزراعة محاصيل الاعلاف وأقامة مصنع للعلف بالشراكة مع الجانب المصري «مشروع مصر أوغندا للأمن الغذائي».

وطلب الرئيس موسيفني، من رئيس المشروع المصري الأوغندي، إمداد جهاز الخدمة الوطنية بالمعلومات والخبرات والتقنيات اللازمة للمشروع، خلال الاجتماع الذي حضره الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، افتتاح المجزر المصري بالعاصمة كمبالا الشهر الماضي ممثلا عن الحكومة المصرية وسفير مصر في أوغندا ووزيرى الرراعة والمالية الاوغندى ووزير الدفاع ورئيس شركة نك ممثلا عن جهاز الخدمة الوطنية الأوغندية مساعدة ودعم الشركة بخبراته في مجال التسمين والثروة الحيوانية .

فيما أكد «القليني» أن «موسيفيني» طالب الشركات المصرية، إنشاء مصنع لدباغة الجلود ومصنع للجلود وللأحذية، وإقامة مصنع للحوم المعبأة، ومنح الشركة 25 فدانًا كمنطقة صناعية لاستكمال باقي التوسعات في المشروعات التي طلبها الرئيس الأوغندي.