اتهم وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، اليوم الأربعاء، روسيا ببث بذور عدم الاستقرار في العالم، مشيرًا إلى أن استمرار موسكو في تأييدها نظام الرئيس بشار الأسد جعلت الموقف في سوريا أكثر خطورة وعنفًا.
وأضاف «كارتر»، في كلمة ألقاها في جامعة أوكسفورد وأوردتها شبكة «ايه بى سي نيوز» الإخبارية الأمريكية، أن تأييد موسكو لدمشق أدى إلى خلق ما أسماه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرًا «فجوات من عدم الثقة بين الولايات المتحدة وروسيا».
وأثار «كارتر» خلال كلمته الشكوك في نوايا روسيا في سوريا، قائلا «إن الأخبار التي تخرج من سوريا الآن غير مشجعة والخيار في أيدى موسكو وعليها أيضا تقع المسئولية عن هذا الخيار».
وطالب روسيا بالتعاون مع واشنطن من أجل الوصول إلى مرحلة انتقال في سوريا، وذلك رغم شعوره بعدم التفاؤل بهذا الصدد.