كشفت مصادر من داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن تصاعد أزمة راديو هيتس، بعد استبعاد المذيعة زهرة رامي من المحطة.
وأوضحت المصادر لـ «المصري اليوم»، الأربعاء، أن قرار الاستبعاد هو جزء من الأزمة التي تشهدها المحطة الشابة خلال الفترة الأخيرة، والتي ظهرت ملامحها في مجموعة من القرارات المتعاقبة منها محاولة فرض عدد من المذيعين والبرامج على المحطة انتهاء بصدور قرار بترقية رئيسة القناة عايدة سعودي، لمنصب مدير عام البرامج على شركة راديو النيل، واستبعادها من رئاسة المحطة، وإسنادها لقيادة أخرى من خارج المحطة في محاولة لتمرير هذه القرارات والتي كانت سعودي ترفضها، على حد وصف المصادر.
وقالت المصادر إن تفجر أزمة القناة جاء بعد تسريب أنباء عن دخول مالك جديد لشراء جانب من شركة النيل، ومحاولة فرض سياسة تحريرية جديدة، وكان أول من دفعوا الثمن هي زهرة رامي رغم تحقيقها العديد من النجاحات خلال الفترة الأخيرة ومنها طلب عدد من الرعاة الدخول ضمن رعاته.
وحاولت «المصري اليوم» الاتصال بـ عايدة سعودي للتعليق على أنباء ترقيتها واستبعادها من رئاسة المحطة، لكنها رفضت التعليق، مؤكدة دعمها الكامل لزميلتها زهرة رامي التي كانت تقدم برنامجا متميزا على حد وصفها، وقالت إنها تفضل أن يتم الحديث داخل الأطر الرسمية.