اقترب الصربى زوران فيلوفيتش من تدريب المنتخب الوطني بعقد ينتهى بنهاية التصفيات المؤهلة لكأس العالم في نوفمبر 2013، وعلمت «المصرى اليوم» أن المدير الفنى حضر إلى القاهرة لعقد جلسة مع مسؤولي الاتحاد للاتفاق على باقي التفاصيل، تمهيداً للإعلان بشكل رسمي وعقد مؤتمر صحفي لتوقيع العقود.
ورغم الاتفاق مع «زوران»، فإن مسؤولي الاتحاد لم يغلقوا ملف الثنائي الأمريكي بوب برادلي والكولومبي ماتورانا، تحسباً للاختلاف مع زوران حول أحد بنود العقد.
ووفقاً لسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، فإن «زوران» بات الأقرب لقيادة المنتخب، وقال إن سيرته الذاتية وراتبه يتناسبان مع رغبة الاتحاد فى اختيار خليفة لحسن شحاتة ورغبة الجماهير المصرية في التأهل لكأس العالم.
وأكد أن المفاوضات وصلت لمرحلة متقدمة، لكننا لم نغلق المفاوضات مع «برادلي»، خصوصاً أن راتبه يتناسب معنا على عكس ما أشاع البعض، وأشار إلى أن الاتفاق مع المدير الفنى ينهي مرحلة صعبة من مسيرة المنتخب الوطنى، مشدداً على أن اختيار الجهاز المعاون لا يمثل مشكلة.
فى الوقت نفسه دخل ضياء السيد، المدير الفني لمنتخب الشباب، المنافسة بقوة على منصب المدرب العام للمنتخب الأول مع شوقي غريب، المدرب العام السابق، ويرغب مسؤولو الاتحاد فى الاستفادة من الطفرة التى حققها ضياء مع منتخب الشباب، فضلا عن استغلال معرفته بلاعبي منتخب الشباب فى تحقيق الإحلال والتجديد الذي يسعى إليه المدير الفنى الجديد.
ويعد ترشيح ضياء السيد نوعا من المكافأة للمدرب، بعد نجاح تجربته مع منتخب الشباب، خصوصا أن الفريق سيتم تسريحه عقب نهاية المونديال، خاصة أنه غير مرشح للعب بالأوليمبياد.
ووفقاً لمصدر مسؤول باتحاد الكرة فإن غريب وضياء أقرب المرشحين لمنصب المدرب العام مع ترشيح زكى عبدالفتاح لمنصب مدرب حراس المرمى في حال الاتفاق مع بوب برادلى وتصعيد فكري صالح، مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبي، أو الإبقاء عليه لصالح إبراهيم رياض.