نفى محمد عمر، المدير الفنى لمنتخب مواليد «94» تأزم علاقته بمسؤولى الاتحاد لعدم التعاقد معه لخلافة البرازيلى كابرال، المدير الفنى السابق، الذى تمت إقالته الشهر الماضى وتعيين محمد عامر خلفاً له.
وقال نجم الاتحاد الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «أنا الذى رفضت تدريب الفريق، بسبب ارتباطى بالمنتخب وتلقيت اتصالاً من أحد مسؤولى النادى أثناء وجودى مع المنتخب فى قطر للاستفسار عن موقفى من تدريب الفريق، ورفضت وربما أفكر فى العودة فى وقت ما». وأكد «عمر» أنه نمى إلى علمه أن محمد مصيلحى رئيس النادى أجرى اتصالاً هاتفياً بـ«سمير زاهر»، رئيس اتحاد الكرة، للحصول على خدماتى، لكن الأخير رفض لخوض منتخب الناشئين بطولة الأمم الأفريقية الشهر المقبل. وحول «تبخر» دور لجنة الكرة التى كان يتزعمها قال «اسألوا إدارة النادى لماذا تم تهميش دورها وفى النهاية اللجنة (مش فارقة معايا) لاسيما أننى كنت أمارس دورى فيها من منطلق حبى للنادى». ووصف «عمر» الأزمة التى يتعرض لها الفريق الكروى و«تذيله» جدول الدورى، بـ«العادية» وقال: «أزمة وحتعدى، خصوصاً أن الفريق يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، وقدم أداء جيداً فى المباريات السابقة والفترة المقبلة ستشهد تغيراً فى موقف الفريق بالدورى».
وحمل «النجم الأسبق» البرازيلى كابرال، المدير الفنى السابق للفريق، مسؤولية «انهيار» الفريق، وقال: «هذا المدرب كان يتقاضى أعلى راتب فى مصر، ووفرت إدارة النادى جميع الإمكانيات له، وبالرغم من ذلك فشل فى إدارة الفريق وتفرغ لصراعاته مع اللاعبين».
ورفض تحديد هوية اللاعبين «المتخاذلين» الذين تسببوا فى تأزم موقف الفريق، وقال: «من الصعب تحديد هوية هؤلاء اللاعبين، خصوصاً أن هناك لاعبين لم يحصلوا على فرصتهم، بسبب البرازيلى ومن الصعب إطلاق أحكام غيابية عليهم». وأضاف عمر: هناك «خلل» واضح فى خط دفاع الفريق، ولا أستطيع إلقاء اللوم على محمد عامر، المدير الفنى فى هذا الخلل، لاسيما أنه تولى المسؤولية منذ أيام معدودة». ووصف النجم الأسبق، مشاركة إبراهيم سعيد، المدافع المخضرم، فى المباريات بـ«الضرورة القصوى» وقال: «طالما هناك خلل فى الدفاع والفريق يلعب بطريقة الليبرو فإن الدفع به خيار استراتيجى».
واعتبر «عمر» مركز حراسة المرمى «نقطة ضعف» فى صفوف الفريق، فى ظل تراجع مستوى الهانى سليمان، حارس المرمى، وقال: «هذه النقطة سيصعب علاجها فى يناير فى ظل (ندرة) حراس المرمى فى مصر».