قال أيمن قرة، رئيس شعبة الزيوت باتحاد الغرف الصناعية: إن مصر تعد من أكبر الدول استهلاكا للزيوت فى العالم، بسبب طبيعة وحجم السوق الكبير، معرباً عن اعتقاده بأن سد هذه الفجوة سوف يستغرق وقتاً طويلاً.
وقال إن حجم ما يتم استيراده من زيت الطعام يصل إلى نحو 1.3 مليون طن سنويا منها 800 ألف طن لصالح البطاقات التموينية، والباقى يباع حراً أو يتم استخدامه فى صناعات أخرى كالصابون. من جانب آخر طرحت شركة ميديتريد مناقصة دولية، لشراء ما بين 20 ألفاً و25 ألف طن من زيت الصويا وعشرة آلاف طن من زيت عباد الشمس، وذلك للتسليم فى النصف الثانى من يناير أو النصف الأول من فبراير على أن تنتهى فترة تقديم العروض فى 21 ديسمبر.
وحسب تقديرات صادرة من وزارة التجارة والصناعة فإن مصر تستورد 350 ألف طن سنويا من كسب الصويا، ويقدر حجم الإنتاج المحلى له بـ1.3 مليون طن والاستهلاك 1.7 مليون طن. من جانبه أكد طونى فريجى، الرئيس التنفيذى لمجموعة وادى القابضة، أن السوق تعانى من فجوة بين المعروض والمطلوب من زيت الصويا تستلزم اللجوء للخارج، لزيادة المعروض منه. وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات جديدة فى صناعة زيت الصويا مع وجود فرص متنامية بها، مشيراً إلى أن مجموعته ستفتتح مصنعا فى 2011، بطاقة 46 ألف طن توجه كلها للسوق المحلية. وطالب عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، بالتوسع فى زراعة بذرة القطن وفول الصويا وعباد الشمس، بغرض زيادة حجم الإنتاج المحلى من الزيوت وتقليل حجم ما يتم استيراده، لتفادى التأثر بالزيادة المستمرة فى أسعاره عالمياً.