احتل الرئيس حسني مبارك المركز الـ28 بين 49 شخصية ضمن قائمة مجلة «التايم» الأمريكية لأهم الشخصيات عام 2010، وجاء الرئيس السوداني، عمر البشير، في المركز الثالث، ورئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في المركز الرابع، والبابا بنديكت، بابا الفاتيكان، في المركز الخامس.
وقالت المجلة إن الرئيس مبارك يحكم مصر منذ عام 1981، ولم تضعف قبضته على السياسة المصرية منذ ذلك الوقت، حيث هيمن الحزب الوطني على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ووضع حدًّا لجماعة الإخوان المسلمين، أقوى جماعات المعارضة في البلاد، التي لم تحصل على أي مقعد في البرلمان الجديد، رغم حصولها على 88 مقعدًا في انتخابات 2005.
وأضافت المجلة: «مع تجميد خصوم مبارك من المعارضة السياسية، فمن المرجح أن يظل الرئيس قابضًا على السلطة لفترة ولاية سادسة، وإن كان البعض يرجح أن يرثه ابنه جمال في الحكم».
وأشارت المجلة إلى أن نظام مبارك تعرَّض لانتقادات على نطاق واسع في أعقاب الانتخابات البرلمانية، التي وُصفت بالتزوير وترويع الناخبين، وقالت: «إن مصر اعتادت تحت حكم مبارك على أن تكون الانتخابات أمرًا واقعًا، لكن الانتخابات الأخيرة أدت إلى احتجاجات في الداخل والخارج، وصلت إلى حد الإدانة من جانب البيت الأبيض».
وأشارت المجلة إلى أن إحدى الوثائق التي كشف عنها موقع «ويكيليكس» قالت إن «عملية نقل السلطة لجمال قد لا تكون سهلة، بسبب زيادة الاعتراضات على خلافته لوالده».
وجاء على رأس القائمة الداعية الإسلامي المولود في المكسيك، أنور العولقي، وضمت القائمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في المركز الـ29، والداعية الإسلامي فيصل عبد الرؤوف، والرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في المرتبة الـ31، ونانسي بيلوسي وسارة بالين وساندرا بولوك ووزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، ورئيس القوات الأمريكية في أفغانستان، ديفيد باتريوس، والفائزين والخاسرين في كأس العالم وغيرهم.