«المصرى اليوم» ترصد رحلة علاء وجمال مبارك و«العادلى» من «طرة» إلى «الأكاديمية»

كتب: أحمد عبد اللطيف الأربعاء 03-08-2011 17:08

رصدت «المصرى اليوم» رحلة نقل حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه ومعهم نجلا الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك، وسط تأمين ما يقرب من 1000 ضابط ومجند شرطة و4 دبابات و3 مدرعات تابعة للقوات المسلحة، ففى تمام السادسة وخمسين دقيقة فتحت قوات تأمين سجن طرة أبواب السجن وخرج منها 12 دراجة نارية و6 مدرعات قوات مسلحة، بالإضافة إلى 5 سيارات مصفحة تابعة لوزارة الداخلية وبداخلها جنود صاعقة وضباط العمليات الخاصة وتم إغلاق طريق الأوتوستراد لمدة نصف ساعة حتى خروج سيارات الترحيلات وتوجه موكب المتهمين إلى مطلع طريق الأوتوستراد فى المعادى وتم إغلاق الطريق الدائرى لمدة 15 دقيقة، وتأمين الطريق الدائرى عن طريق كمائن مرورية فى مناطق «الجولف» و«زهراء المعادى» حتى المدخل الأول لأكاديمية الشرطة التى تم تأمينها بما يقرب من ألف مجند بالإضافة إلى فريق من «الخيالة»، وتم تحرير محضر حضور المتهمين فى تمام الساعة السابعة والنصف داخل المدرج رقم 8 بالأكاديمية.


فى السادسة من صباح الأربعاء، حاصر المجندون من قوات الأمن المركزى وقوات تأمين سجن المزرعة ورجال المباحث بالإضافة إلى تشكيلين من القوات المسلحة، ضما 6 دبابات ومدرعات وكمينين من الإدارة العامة للمرور والحواجز الحديدية مبنى السجن، وبعد 50 دقيقة حضرت سيارتان ملاكى تابعتان لجهات سيادية وقام ضابط شرطة برتبة نقيب قائد كمين المرور بإغلاق طريق الأوتوستراد وفتح الحرس أبواب سجن المزرعة وخرجت منها مدرعتان تابعتان للجيش تلتهما سياراتان مصفحتان و3 سيارات شرطة ثم 3 مدرعات للشرطة العسكرية و12 دراجة نارية تابعة للإدارة العامة للمرور تتوسطها سيارتا ترحيلات صغيرتان وبداخلهما كل من حبيب العادلى وإسماعيل الشاعر وحسن عبدالرحمن وعدلى فايد وأحمد رمزى.


وأكد مصدر أمنى أن علاء وجمال مبارك تم نقلهما داخل سيارة مصفحة عقب خروج موكب المتهمين واستمر إغلاق طريق الأوتوستراد لمدة 39 دقيقة، مما تسبب فى شلل مرورى بالطريق المتجه من حلوان إلى منطقة المعادى.


وتتبعت «المصرى اليوم» خط سير سيارات الترحيلات الخاصة بالمتهمين حيث مرت السيارات على مناطق مساكن الأمل وزهراء المعادى وصقر قريش حتى مطلع الطريق الدائرى، حيث وضعت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية كمينا مروريا أعلى الطريق وأغلقت إشارة المرور على قائدى السيارات المتجهين من منطقتى المنيب والهرم إلى منطقة التجمع الخامس وأرض الجولف، وعقب سير سيارات التأمين الخاصة بالمتهمين لوحظ عدم تواجد مجندين بجانبى الطريق واكتفت أجهزة الأمن بالكمائن المرورية لإغلاق الإشارات حتى مرور موكب المتهمين ومرت سيارات الترحيلات الخاصة بالمتهمين أثناء سيرها على الطريق الدائرى بمساكن المعراج ومبنى كارفور التجارى وأكاديمية مودرن والمحكمة الاقتصادية ومستشفى البنك الأهلى ثم نزلة طريق السويس وطريق مدينة نصر وانتهت بطريق الجولف ومدخل التجمع الخامس.


واصطف العشرات من المواطنين على جانبى الطريق وأشاروا بأيديهم إلى سيارات الترحيلات، وعقب المرور على مدخل التجمع الخامس بدأت سيارات الأمن المركزى وقائدو دوريات الشرطة فى الظهور، حيث اصطف المئات بجانب سيارات الأمن المركزى على جانبى الطريق وتم إغلاق مداخل أكاديمية الشرطة جميعها وعند المدخل رقم «1» للأكاديمية الذى تم تأمينه بـ20 ضابطا ومجندا بالزى الأبيض حتى تم إدخال المتهمين إلى المدرج رقم 8 الخاص بطلبة أكاديمية الشرطة وأغلق الباب عليهم فى تمام الساعة السابعة والنصف، وتم تحرير محضر بحضورهم الجلسة.