أهالى «الريدى» يواصلون بناء مدرستهم.. والمحافظ: ستزال لو ثبت عدم صلاحيتها

كتب: تريزا كمال الأحد 04-09-2016 23:20

واصل أهالى عزبة الريدى، التابعة لمركز بنى مزار فى المنيا، بناء مدرستهم، الأحد، بينما خاطبت المحافظة هيئة الأبنية التعليمية لمعرفة أسباب تعطل إدراج المدرسة، وردت الهيئة بأن سبب تعطل قرار التخصيص هو عدم ورود موافقات وزارتى الرى والزراعة، لكون الأرض تقع على أطراف مصرف.

وقال المحافظ اللواء طارق نصر إنه فوض إدارة الشؤون القانونية بديوان عام المحافظة، لدراسة الوضع القانونى للأرض أملاك دولة التى بدأ الأهالى البناء عليها دون ترخيص أو قرار تخصيص، مشدداً على أنه معنى بسلامة التلاميذ من أبناء العزبة، ولا يمكن تعريض سلامتهم للخطر فى أى مبنى يتم بناؤه، دون إشراف أو مراجعة لهيئة الأبنية التعليمية، وإذا وجدت الهيئة أن المبانى التى أقدم على بنائها الأهالى غير صالحة ستزال فورا.

وقال هانى يسرى، المتحدث باسم مديرية التربية والتعليم، إنه تم تحرير عدة مذكرات عرض لمخاطبة أكثر من جهة، مرفق بها نسخة مما نشر بـ«المصرى اليوم» لمساعدة الأهالى بالقرية على أن يكون لهم مدرسة تحمى أبناءهم من مخاطر السير لـ3 كيلومترات يوميا، وعبورهم طرقا خطيرة. وأعلن الدكتور حسين زناتى، المدير التنفيذى لجمعية الصداقة «المصريةـ اليابانية»، المنسق العام لمشروع تنمية التعليم المشترك بين جامعة «كيتامى» اليابانية وجامعة المنيا، عن نيته دمج تأسيس مدرسة ابتدائية بـ«عزبة الريدى» فى مشروع التعاون اليابانى المصرى المشترك، وعرض معاناة القرية على الدكتور جمال أبوالمجد، رئيس جامعة المنيا، والدكتور طارق حاتم، رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية اليابانية لتنمية الأنشطة التعليمية بالقرى الفقيرة، حيث يتم اختيار بعض القرى الصغيرة للمشاركة فى المشروع.

كانت «المصرى اليوم» رصدت فى عددها الصادر، أمس الأول، ملفاً إنسانيا، وعايشت معاناة أهالى عزبة الريدى، وهم يقومون بتشييد حلم المدرسة لعزبتهم، بعد طول مطالبات.