قال حسن الغندور، المتحدث الرسمي باسم «ائتلافات أبناء مبارك»، إن الشعار الذي ردده بعض مؤيدي الرئيس المخلوع حسني مبارك، الخاضع للمحاكمة بتهم القتل العمد وإهدار المال العام، باقتحام سجن طرة في حالة نقل المتهم المسجون احتياطيًا إليه، شعار عاطفي لن ينفذوه على أرض الواقع.
ومنذ حبسه احتياطيًا في إبريل الماضي، يقضي مبارك حبسه في مستشفى شرم الشيخ الدولي، قبل نقله إلى القاهرة صباح الأربعاء ليحضر الجلسة الأولى من محاكمته، مع نجليه علاء وجمال المتهمين باستغلال النفوذ، وحسين سالم المتهم بتقديم رشى، وحبيب العادلي و6 من قيادات الشرطة بتهم قتل المتظاهرين.
وقررت المحكمة نقل مبارك إلى المركز الطبي العالمي على طريق مصر – إسماعيلية الصحراوي، فيما يطالب معارضون للرئيس السابق ونشطاء حقوقيون بنقل مبارك شأنه شأن سائر السجناء إلى مستشفى سجن طرة.
وأوضح الغندور، الذي يدافع عن مبارك بسبب «خوفي على مصر من المؤامرة المرسومة» بعد الرئيس المخلوع، أن الاشتباكات التي وقعت قبيل بدء المحاكمة في أكاديمية الشرطة، بدأت بهتافات «بعض مدعي الثورية» ضد مبارك، ما أثار حفيظة «أبناء مبارك»، الأمر الذي ولد مشاحنات ومعارك بالحجارة بين الطرفين.
وقال إن 150 من «أبناء مبارك» أصيبوا معظمهم من السيدات، دون أن يصاب أي شخص من الجانب الآخر، على حد زعمه.
وتقول الأرقام الرسمية لوزارة الصحة، إن الاشتباكات أوقعت 53 مصابًا من الجانبين.
وألقت صفحة «أنا آسف يا ريس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» باللائمة على مؤيدي مبارك لعدم نزولهم للتنديد بمحاكمة مبارك أمام الأكاديمية.
وتساءلت «كيف يكون في الصفحة 97 ألف عضو ولم ينزل إلا ألف؟»، ثم عادت الصفحة لتتأسف لمبارك على عدم استطاعتهم إعادة حقه وحدهم .