اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة الأربعاء، بمحاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وقالت صحيفة «معاريف» إن مبارك سيتوجه الأربعاء، إلى قفص الاتهام ليحاكم «محاكمة مذلة»، فيما قالت صحيفة «هاآرتس» إن المحاكم الإسرائيلية تتعامل بعنصرية ضد عرب 48، أما «يديعوت أحرونوت» فقالت إن عدد من الناجين من الهولوكست قد انضموا إلى الحركة الاحتجاجية في إسرائيل المناهضة لزيادة أسعار السكن.
محاكمة مبارك
اهتمت صحيفة «معاريف» بمحاكمة الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، وقالت الصحيفة تحت عنوان «إلى قفص الاتهام»، إن مبارك سيقتاد إلى «محاكمة مذلة» أمام عيون الملايين من المشاهدين، وأضافت «معاريف» أن مبارك، الذي كان يعد حتى 6 شهور خلت، أشهر زعيم عربي، سيجلس وراء القضبان كبقية المجرمين، وستوجه له ولنجليه اتهامات بقتل متظاهرين مصريين مع سبق الإصرار، وأشارت الصحيفة إلى أنهم سيواجهون عقوبة الإعدام في حال إدانتهم.
من جانبها، توقعت صحيفة «هاآرتس» أن تكون الجلسة الأولى لمحاكمة مبارك قصيرة، على أن تستأنف فيما بعد، بسبب الحالة الصحية للرئيس المخلوع، وأشارت الصحيفة أن المحاكمات سيحضرها قرابة 600 شخص من بينهم إعلاميين وأسر شهداء.
احتجاجات
شهدت الحركة الاحتجاجية في إسرائيل تطوراً نوعياً، حيث ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن مجموعة من اليهود الناجين من الهولوكست، قرروا نصب خيمة احتجاجية صفراء اللون، وسط الخيام الاحتجاجية المنصوبة للمطالبة بعدة مطالب اجتماعية واقتصادية، وذلك في إشارة إلى لون الشارة التي أرغم اليهود على لبسها في العهد النازي، كما أغلق أحد أساتذة كلية الفنون في تل أبيب مكتبه، وأعلم طلابه من خلال البريد الإليكتروني أنه سيستقبلهم في موقع الاعتصام في تل أبيب.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن المحتجون يطالبون بخفض الضرائب، وإقامة عدد كبير من الشقق السكنية الرخيصة، واعتماد نظام التعليم المجاني ابتداءً من سن 3 شهور، بالإضافة إلى زيادة عدد الأطباء، لتخفيض الضغط على الأطباء الحاليين.
وقالت صحيفة «معاريف» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقى نقيب الأطباء المضرب عن الطعام منذ أكثر من أسبوع، لينهي إضرابه، إلا أنه رفض القيام بهذه الخطوة حتى تنفذ مطالب الأطباء.