ذكرت صحيفة«ذا إنديان إكسبريس»، السبت، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند قد يعزز موقفها في قضية «كشمير»، نظراً لأن مصر عضو مهم في منظمة التعاون الإسلامي، فضلأً عن كونها بلد «مستقر» في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة، أن باكستان اعتادت أن تثير قضية كشمير لدى منظمة التعاون الإسلامي، التي اعتادت بدورها أن تصدر تصريحات تفيد بأن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة، لا تعد شأناً داخلياً بالنسبة للهند، ومن هذا المنطلق تصبح زيارة السيسي للهند مهمة، نظراً لأهمية مصر لدى منظمة التعاون.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ناقش تلك القضية مع السيسي وحدثه عن مخاوف الهند إزائها.
وأشارت إلى ما قاله الدبلوماسي عمار سينها، سكرتير الخارجية الهندية، في بيان عن الزيارة إن «معظم شركائنا تجمعهم بنا علاقات جيدة جداً، ولكن حين يتعلق الأمر بمنظمة التعاون الإسلامي، فإنهم عادة ما يحيلون الأمر لطرف آخر، وهو ما نحاول تغييره، إذ أننا نريد من أصدقائنا اتخاذ موقف»، مضيفاً أن مصر تقدر مسألة أن جامو وكشمير تعد شأناً داخلياً للهند.
وأوضحت الصحيفة أن الهند تسعى كذلك إلى تعاون مصر من أجل إتمام تمرير «الاتفاقية الشاملة المتعلقة بالإرهاب الدولي (CCIT)، وهو مقترح تم تقديمه قبل عقدين، لأجل صياغة تعريف»للإرهاب«بالأمم المتحدة، ووجير الدول الـ193 الأعضاء على صياغة قوانينها الداخلية بما يتسق مع مضامين الاتفاقية، ولكن المسودة التي تم رفضها من جانب 3 تكتلات، وهم الولايات المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، ودول أمريكا اللاتينية.