بالطبع تابعت منذ بضعة أيام نجاح المنتخب الأوليمبي البرازيلي في حصد ذهبية أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016، وهي الذهبية الأولى في تاريخ البرازيل في كرة القدم، وقد شهدت البطولة توهُّج العديد من الشبان في فريق السامبا تحت قيادة نجم برشلونة الإسباني، نيمار، وكان من أبرز هذه المواهب اللاعب الشاب جابريل خيسوس، صاحب الـ19 عامًا.
خيسوس وقّع رسميًا عقود انتقاله لمانشستر سيتي الإنجليزي تحت قيادة المدير الفني الإسباني الفيلسوف، بيب جوارديولا، قبل بداية الأوليمبياد، حيث كان يلعب لفريق سوسيداد سبورتيف بالميراس البرازيلي.
الموهبة البرازيلية الكبيرة خاض مباراته الرسمية الأولى مع السيليساو في التشكيلة الأساسية أمام الإكوادور ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، والتي انتهت بفوز راقصي السامبا بثلاثية، كان خيسوس هو رجل المباراة ونجمها الأول، حيث أحرز هدفين وتحصل على ركلة جزاء جاء منها الهدف الأول.
جابريل يُعد لاعبًا مثاليًا لفكر بيب جوارديولا، الذي يبحث دائمًا عن اللاعبين الذين يجيدون اللعب في أكثر من مركز، حيث خاض الشاب البرازيلي 39 لقاء مع فريقه، شارك في مركز الجناح الأيمن في 4 مباريات، أحرز ثلاثة أهداف وصنع آخر.
وشارك في مركز الجناح الأيسر في 13 مباراة، أحرز 5 أهداف وصنع هدفين آخرين، وشارك في مركز رأس الحربة الصريح في 12 مباراة، أحرز 10 أهداف وصنع هدفين آخرين، وهناك لقاءات لم يتضح تمركز اللاعب بها، حيث كان يتمتع بحرية كبيرة في الحركة في الثلث الهجومي لفريقه.