قالت الدكتورة هالة ماسخ، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة والسكان، مدير مشروع ميكنة ألبان الأطفال، الجمعة، إن أزمة لبن الأطفال مفتعلة من أصحاب المصالح من موظفي الشركة المصرية للأدوية وكذلك السيدات الوسيطات لتهريب اللبن للسوق السوداء.
ونصحت «هالة»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الجمعة، الأمهات بـ«تنفيذ نصائح منظمة الصحة العالمية لتقليل وفيات الأطفال وتشجيع الرضاعة الطبيعية للطفل في الستة أشهر الأولى بحيث يرضع الطفل كل ما يحتاج إليه دون حتى نقطة مياه، وتكون رضاعة فقط».
وشددت على أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من الأورام وتزيد مناعة الطفل وتحميه من الإسهال، موضحة أن دورة إصدار البطاقة الذكية لصرف الألبان لأول مرة تتضمن توجه ولي أمر الطفل إلى الوحدة الصحية للتأكد من أحقية الطفل في الحصول على اللبن المدعم طبقًا للمعايير المتفق عليها وهي التوائم ثلاثة فأكثر والأم المريضة مرضًا مزمنًا وتستخدم أدوية تؤثر على إفراز اللبن والتوقف الكامل للرضاعة الطبيعية شهرًا فأكثر.
وأضافت رئيس القطاع أن الطفل المستحق سيحصل في العام الأول على 61 علبة، حيث يحصل على 40 علبة لأقل من 6 شهور و21 علبة لفوق 7 شهور، ويتم تسجيل البيانات الأساسية للبطاقة على النظام من خلال طبيب الوحدة الصحية من واقع شهادة الميلاد المميكنة للطفل وبطاقة الرقم القومي لولي الأمر، وبعد ذلك يتوجه ولي الأمر لسداد 15 جنيهًا ثمن استخراج بطاقة اللبن المدعم للأطفال ويتم السداد بمكتب البريد في الحساب الخاص ويتم تقديم إيصال السداد للطبيب المختص بالوحدة ويسجل على النظام الإلكتروني لتأكيد استخراج البطاقة وفي نهاية كل أسبوع تقوم الوزارة بطبع تقرير من التطبيق الإلكتروني موضح به البيانات الأساسية للبطاقات.
وتابعت: «تسلم بطاقات لبن الأطفال المطبوعة وغير المفعلة إلى الإدارات الصحية بالمحافظات، على أن يتسلمها ولى الأمر من الإدارة الصحية التابع لها، ويتم إجراء تفعيل البطاقة بالوحدة الصحية، وذلك من خلال إدخال 4 أرقام من الرقم القومي لولي الأمر على التطبيق الإلكتروني للوحدة، وبطاقة لبن الأطفال المدعم تكون سارية لمدة عام ويتم إيقاف البطاقة تلقائيًا عند انتهاء تاريخ سريانها».