أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده لن تسمح للمقاتلين الاكراد بأن يقيموا «ممرا للارهاب» على حدودها الجنوبية، في إشارة إلى محاولة المقاتلين الاكراد توحيد «الكانتونات» الكردية الثلاثة القائمة حاليا في شمال سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، إن تركيا طهرت منطقة في شمال سوريا من تنظيم «داعش» ووحدات حماية الشعب الكردية لكن القوات الكردية السورية لم تنفذ بعد طلبا من أنقرة بالانسحاب إلى شرق نهر الفرات.
وبدأت تركيا حملة عبر الحدود في سوريا الأسبوع الماضي قائلة إن لها هدفا مزدوجا هو إجبار المتشددين على الانسحاب والتأكد من ألا تملأ القوات الكردية الفراغ الذي سينتج عن ذلك من خلال توسيع سيطرتها على أراض على حدود تركيا.
وتشعر تركيا بالقلق من أن يشجع المقاتلون الأكراد السوريون المسلحين الأكراد الذين يقودون حركة انفصالية مسلحة على أراضيها. وأقلقت حملة تركيا على القوات الكردية الولايات المتحدة التي تدعمها.
ودعا المسؤولون الأمريكيون أنقرة إلى تركيز هجماتهم على «داعش».