هانى رمزى: تعلمت الفرنساوى من أجل «عريس دليفرى»

كتب: أحمد الجزار الثلاثاء 02-08-2011 20:17



يخوض هانى رمزى منافسة رمضان هذا العام بمسلسل «عريس دليفرى»، فى ثالث بطولة تليفزيونية بعد مسلسلى «مبروك جالك قلق» و«عصابة بابا وماما»، ويراهن هانى فى تجربته الحالية على فكرة العمل، التى وصفها بأنها غير تقليدية، كما أكد أن العمل يحتوى على جرعة كوميدية جديدة ومختلفة - على حد قوله - وهذا ما جذبه للعمل التليفزيونى مرة أخرى، وقال هانى لا أعتبر نفسى ممثلاً تليفزيونياً ولكننى ضيف على التليفزيون، ولكن ما يحركنى دائماً هو العمل الجيد سواء فى التليفزيون أو حتى الإذاعة، وعندما عرض على مسلسل «عريس دليفيرى» أعجبت بفكرته، لأنها غير تقليدية، ولم تتم مناقشتها من قبل، لأننى أجسد دور شاب يصر على رفض الزواج إلى أن يتورط فى بعض المشكلات تحوله إلى عريس دليفيرى، وهو عكس ما تم تقديمه سواء فى مسلسل «الحاج متولى» أو «زهرة وأزواجها».


وأضاف «هانى»: «يعد هذا العمل من أسهل الأعمال التى قدمتها، لأنه مر بسلاسة دون أى عقبات، حتى إننا لم نواجه أى صعوبات فى مشاهده باستثناء بعض المشاهد، التى أتحدث فيها باللغة الفرنسية، لأننى فوجئت بأن هناك 10% من حوار الشخصية بالفرنسية، وقد حاولت تغييرها إلى الإنجليزية لأننى أجيدها أكثر من الفرنسية، ولكن باءت المحاولات بالفشل، لذا اضطررت لدراستها بشكل مستمر لمدة أسبوعين لتصوير هذه المشاهد، واعتمدت فى ذلك على والدتى وزوجتى لأنهما تجيدان هذه اللغة».


واستطرد «هانى»: «المنافسة لا تشغلنى ولا أنظر لها بشكل سلبى، وبصراحة لا أهتم إلا بمنافسة نفسى، وأسعى إلى التجديد والابتكار فى كل عمل أقدمه، بالإضافة إلى أن الأعمال الكوميدية قليلة بطبعها ومنافستها محدودة، خاصة أن المسلسل الكوميدى يختلف أيضاً عن الست كوم، كما أننى مقتنع بأن العمل الجيد سيفرض نفسه مهما كانت الزحمة، وإذا لم ينتبه له الجمهور وسط تخمة الأعمال ستعاد مشاهدته بعد رمضان».


وأكد «هانى» أن الأعمال الكوميدية سيكون لها دور مهم خلال هذه الفترة التى نعيشها الآن، وقال: «قد يكون سبب نجاح فيلم (سامى أكسيد الكربون) أنه ليست له علاقة بالسياسة أو الأحداث الجارية، لأن الجمهور تشبع بالسياسة ويبحث عن أعمالا تفصله عن هذا المود، وأعتقد أن الكوميديا هى المتنفس الوحيد فى هذا التوقيت، لأن الجمهور لا يزال مندمجاً مع أحداث الثورة وظروفها، وأرى أن هذا التوقيت يحتاج إلى ابتسامة حقيقية، وليس أعمال تراجيدية أو حتى عن الثورة، لذا لا أنكر أننى نجحت إلى حد بعيد فى اختيار هذا العمل، وأعتقد أن عرضه أيضاً فى هذا التوقيت مناسب جداً له». وقال «هانى»: «لا توجد تحديات أو أهداف أطمح إليها فى هذا العمل سوى إضحاك الجمهور، لأنه بمجرد أن أرى ابتسامة على وجه شخص كأننى حققت أشياء كثيرة فى حياتى، وأرى أن مجهودى لم يذهب هباء، وهذا ما أسعى له فى معظم أعمالى لأننى أرى أنها من أهم رسائل هذه المهنة».


وأكد «هانى» أنه راضٍ تماماً عن تسويق المسلسل للقنوات الفضائية، وقال: «لا أنكر أن الشركة المنتجة سخرت جميع إمكانياتها لخدمة هذا العمل، خاصة أنها لم تنتج غيره هذا العام، وعندما توقفنا بعد الثورة قررنا ضغط أجورنا حتى لا يتأثر المستوى الفنى، كما أن الشركة فضلت عرض المسلسل على العديد من الفضائيات بدلاً من عرضه حصرياً على قناة واحدة، وأعتقد أن هذا التفكير أيضاً كان فى صالح العمل حتى يحقق له الانتشار».


وأضاف «هانى»: «افتتاح 24 قناة تليفزيونية بعد الثورة كان فى صالح معظم الأعمال التليفزيونية، حيث تم تسويقها بشكل جيد، ونجح المنتجون فى تحقيق أرباح جيدة، حتى إن معظمهم حقق أكثر من ضعف الأرباح المتوقعة، خاصة أن معظم هذه الأعمال قد تم تخفيض ميزانيتها إلى النصف بسبب الثورة».


واستطرد «هانى»: «لا أتوقع أن يتم تخفيض أجور النجوم مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن دارت عجلة الإنتاج، خاصة أن تخفيض أجور الممثلين كان من البداية لأسباب قهرية متعلقة بحرصنا على استمرار هذه الصناعة، وتشجيع المنتج على الاستمرار أيضاً، والآن لست مضطراً إطلاقاً لتكرار ذلك إلا إذا تعرضنا لظروف سيئة، لأننا فى النهاية مسخرون لخدمة هذا البلد وسعادة الجماهير».


وأكد «هانى» أنه قام بتوقيع عقد مسلسله الجديد مع مدينة الإنتاج الإعلامى بأجره الحقيقى، وهو بعنوان «ابن النظام»، وهو فكرة المخرج أشرف سالم، ومن المقرر أن يتم إسنادها إلى أحد المؤلفين لكتابة السيناريو والحوار لها، وأضاف «هانى»: «تعاقدت أيضاً على بطولة فيلم من إنتاج (نيوسنشرى)، ولكن لم نحدد السيناريو حتى الآن، لأننى لا أزال فى مرحلة القراءة».