الحديد والصلب.. صناعة في مواجهة الصدأ (ملف خاص)

كتب: أحمد بلال الخميس 01-09-2016 22:00

4 أعوام، وحرب ضد عدوان ثلاثي، وحصار اقتصادي، ومعارك على جبهات متعددة خاضتها الثورة المصرية، بين وضع حجر الأساس للشركة المصرية للحديد والصلب بحلوان، وافتتاح الشركة في 1958. نجحت الدولة المصرية في تحقيق الهدف، ليس فقط في تشغيل المصنع، وإنما في جعله أحد ركائزها الصناعية الكبرى، وأحد مصادر النقد الأجنبي لها عن طريق التصدير.

تختلف الصورة تمامًا اليوم في حلوان، فالشركة، التي يتحدث عنها أبنائها بكل فخر أنها الوحيدة في مصر، التي تنتج الحديد من الخام المصري دون اللجوء للاستيراد. والتي كان مخططًا لها أن تكون إحدى بوابات مصر نحو صناعات أخرى تقوم على منتج الحديد ومنتج الصلب، أصبحت عبئًا ثقيلًا أو «كارثة اقتصادية» في نظر البعض، بسبب السياسات التي أدت لتخسيرها وعدم تطويرها.

عروض وخطط كثيرة لتطويرها، وحتى إعلان من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتولي هذه المهمة، تنتظرها أفران الشركة الأربعة، التي لا يعمل منها الآن سوى فرن واحد، لتعود بالعمل بكامل قوتها، وهو الأمر الوحيد الذي يضمن تحويل خسائرها إلى أرباح، هو الأمر الوحيد كذلك، الذي ينقذ «الحديد» من الصدأ.

مصنع الحديد والصلب بحلوان.. مقطوعة موسيقية عزفها عبدالناصر ودمرها مبارك

المزيد

إنتاج «حديد حلوان» ينخفض بنسبة 75%.. و«نجيدة»: الشركة مهددة بالتوقف

المزيد

التطوير.. «الفريضة الغائبة» لإنقاذ الصناعة.. وعروض صينية وروسية حبيسة الأدراج

المزيد

الشركة: نعاني من العمالة المريضة وغير المدربة.. وعامل: أخدونا لحم وبيرمونا عضم

المزيد