ولد عمار عبدالعزيز محسن الحكيم زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقى، ورئيس كتلة «الائتلاف الوطني العراقي» الشيعية، في النجف عام 1971، وهو ابن عبدالعزيز الحكيم وحفيد المرجع الشيعي محسن الحكيم، وعمه ووالد زوجته هو محمد باقر الحكيم، وحين توفى أبوه عبدالعزيز في أحد مستشفيات طهران بعد صراع مع مرض سرطان الرئة في أغسطس ٢٠٠٩، ورث «عمار» قيادة المجلس عنه «زي النهارده» ١ سبتمبر ٢٠٠٩، كما ورث عنه قيادة كتلة الائتلاف.
وكان «عمار» قد غادر العراق طفلا في ١٩٧٩ برفقة والده الذي كان ملاحقا من قبل أجهزة الأمن التابعة لصدام حسين وقد درس عمار الحكيم بإحدى المدارس الثانوية في طهران وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية بمدينة قم وحصل على شهادة القانون وقد كان عمار المقرب والمبعوث الشخصى لعمه «السيد محمد باقر الحكيم» في العديد من البلدان قبل رجوعه إلى العراق من أجل جمع التبرعات للمجلس في بلدان العالم، وكانت له في حياة والده نشاطات واسعة كحضور المؤتمرات والقيام بالزيارات لجهات رسمية داخلية وخارجية وكان يوصف بأنه وزير خارجية المجلس الأعلى قبل وفاة والده.
وأشرف على إنشاء وإدارة بعض المشاريع والمؤسسات الدينية والثقافية في المهجر ومن أهمها مدرسة «دار الحكمة للعلوم الإسلامية العربية التاريخية» ومؤسسة شهيد المحراب التي أسسها عمه محمد باقر الحكيم، وهو من المؤيدين بقوة بل الداعين إلى إنشاء نظام فيدرالى في العراق عبر تقسيمه إلى أقاليم مختلفة، بدء بتشكيل إقليم جنوب العراق.