قال القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أعربا خلال لقائهما بمشيخة الأزهر، الثلاثاء، عن أملهما في عودة السياحة لمصر كسابق عهدها، لما له من بعد ثقافي واقتصادي.
كان البابا تواضروس قد زار مشيخة الأزهر، على رأس وفد كنسي، الثلاثاء، لتهنئة شيخ الأزهر بعيد الأضحى.
وأوضح حليم أن الحديث تطرق إلى استقبال الطيب لوفد شباب مجلس الكنائس العالمي الذي جرى مؤخرا.
من جانبه، قال البابا تواضروس إن معدن مصر فريد، مضيفا أن التكوين المصري والطبقات الفرعونية والقبطية والإسلامية والأفريقية مغروسة في وجدان المصري، ما يجعله متفردا.
فيما دعا شيخ الأزهر لعقد مؤتمر يجمع بين الأزهر والكنائس الشرقية، وهو ما رحَّب به البابا، مضيفا أن أى خطوة تساهم في التقارب وتدعيم العلاقات شىء جيد، وتابع: «بناء العلاقات الإنسانية يضمن وجودنا كبشر».
وأضاف البابا: «نتطلع إلى أن تصل العلاقات الجميلة التي تربطنا كقيادات إلى الكل، وإلى أصغر تلميذ في المدرسة»، مقترحا اتخاذ خطوات جادة وقوية لعمل آلية بين الأزهر والكنيسة ورجال الفكر وكل الجهات المعنية، لنشر القيم الإنسانية النبيلة في المجتمع المصري ككل.