فرنسا تعد بالمحافظة على الإجراءات الحدودية المتفق عليها مع بريطانيا

كتب: أ.ش.أ الأربعاء 31-08-2016 12:28

أكدت الحكومة الفرنسية، مجددا، أهمية المحافظة على الحدود ‏البريطانية تحت السيطرة عند منفذ كاليه، بعد زيارة وزير الداخلية البريطانية آمبر رود لفرنسا، الثلاثاء .‏

وذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أن رود حصلت على تأكيدات من نظيرها الفرنسي ‏برنار كازانوف بأنه لن يكون هناك أي تغيير في دعم حكومة الرئيس أولاند في اتفاقية توكيه ‏الحدودية بين البلدين، على الرغم من الضغوط من آلاف المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل ‏في منطقة كاليه، ودعوة السياسيين المحافظين في فرنسا لإلغاء هذا النظام.‏

يذكر أنه في فبراير 2003، وقعت الدولتان اتفاقية توكيه، والتي تتضمن مراقبة تدفق اللاجئين ‏والمهاجرين غير الشرعيين إلى بريطانيا، وهي بلد غير موقع على اتفاقية شنجن، بالإضافة إلى إقامة مركز لمراقبة الحدود الفرنسية، البريطانية في كاليه تتم فيه مراقبة ‏أوراق المتجهين إلى المملكة، وليس في دوفر .‏

ورغم ذلك بدأ بعض السياسيين الفرنسيين في التنديد بهذه الاتفاقية وتوابعها، وطالبوا بنقل ‏الحدود إلى دوفر في المملكة المتحدة كي تتولى الأخيرة معالجة قضايا طالبي اللجوء وتزايد ‏أعدادهم.‏

وقالت رود وكازانوف، في بيان مشترك، «نحن ملتزمان بالعمل معا لتعزيز أمن الحدود ‏المشتركة بيننا، وتقليل ضغط الهجرة في كاليه بشكل كبير والحفاظ على الارتباط الاقتصادي ‏الحيوي»، وأضافا أن الدعم الفرنسي مستمر بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما قالا ‏‏«نتعهد بأن هذا التعاون سيتم تطويره، والآن وبعد ترك المملكة المتحدة للاتحاد ‏الأوروبي».‏