قالت مني سيف، الناشطة الحقوقية, عضو مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين»، إن عدد من تم اعتقالهم، الإثنين، أثناء فض اعتصام «التحرير» وفي المظاهرات التالية والتي استمرت حتى منتصف الليل بلغ 110 معتقلين، تمكن المحامون من حصر أسماء 82 منهم فقط، بالإضافة إلى ثلاثة مختفين لم يستدل على مكانهم بعد.
وأكدت «سيف» أن المعتقلين باتوا ليلتهم في معسكر الهايكستب العسكري، وأن المحامين الحقوقيين قد توجهوا صباح اليوم لمقر النيابة العسكرية في انتظار تحويل المعتقلين إلى هناك للتحقيق معهم أو إرسال لجنة للتحقيق مع المعتقلين في محبسهم.
وأشارت إلى أن 7 من المعتقلين تم القبض عليهم في ساعة متأخرة من الليل أثناء تواجدهم بميدان التحرير من بينهم الصحفية في الـ«بي.بي.سي» شيماء محمود خليل، بالإضافة إلى حياة جرجس شحاتة وخالد جمعة حسن وأمنية محمد يوسف وإسلام محمد إبراهيم وأسماء عبدالفتاح، وتم تحويلهم للنيابة العسكرية.
كانت قوات الجيش والشرطة فضت اعتصام التحرير بالقوة وأزالت الخيام، وفتحت الميدان لحركة السيارات. واستمر تواجد القوات حتى الساعات الأولى من الصباح، حيث تظاهر المئات من النشطاء في الميدان، احتجاجاً على فض الاعتصام بالقوة.