أعلن البيت الأبيض اليوم، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيجتمع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الأحد المقبل، لبحث التوترات الأخيرة حول محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا، ومكافحة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وسينعقد الاجتماع بين أوباما وأردوغان في مدينة هانجتشو شرقي الصين، حيث سيشاركان في قمة قادة مجموعة «جي 20»، وفقا لما ذكره نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، بن رودس في مؤتمر صحفي.
وكان نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، قد زار الأسبوع الماضي تركيا، حيث نفى أن بلاده على علم مسبق بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو الماضي، متعهدا بتعاون واشنطن في تسليم العقل المدبر المفترض للانقلاب.
وفيما يتعلق بحملة مكافحة تنظيم «داعش»، أوضح بن رودس، أن الرسالة التي يرغب أوباما في نقلها لأردوجان هي أهمية «الاتحاد» في مواجهة الجهاديين.
وكان العسكريون الأتراك قد عززوا، الإثنين الماضي، هجومهم على الميليشيات الكردية شمالي سوريا برغم انتقادات الولايات المتحدة التي اعتبرت أن هذا الأمر «غير مقبول».
من ناحية أخرى، أكد بن رودس أنه حتى الآن لن يعقد اجتماعا ثنائيا مجدولا بين أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه أوضح أن الرئيسين سيتحاوران على هامش قمة «جي 20»، حول قضايا مثل النزاعات في سوريا وأوكرانيا.
وعقب زيارة الصين، سيتوجه أوباما إلى لاوس، حيث سيعقد اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، الذي أدى اليمين في 30 يونيو الماضي، لبحث وضع حقوق الإنسان في الفلبين.