أفادت مصادر فرنسية اليوم، الاثنين، بأن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف يعقد اجتماعا في مقر وزارته؛ لبحث موضوع «الإسلام والجمهورية».
وذكرت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية أن الاجتماع سيشارك به عدد من ممثلي المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، حيث يتم مناقشة تفاصيل تأسيس مؤسسة (إسلام فرنسا)، التي يفترض أن يتم الإعلان عن إنشائها قريبا، كما يشارك في الاجتماع ممثلون عن المجتمع المدني وبرلمانيون عملوا على موضوع الإسلام والجمهورية لتحديد ملامح هذه المؤسسة الجديدة.
وتهدف المؤسسة إلى تنظيم ممارسة الشعائر الدينية والنشاطات الثقافية المتعلقة بالمسلمين، إضافة إلى تأهيل الأئمة وتمويل المساجد أعقاب الجدل حول الكثير من الممارسات الدينية مثل ارتداء البوركيني.
وصرح المرشح لتولى إدارة مؤسسة (إسلام فرنسا) جان بيير شوفنمان بأن المسلمين يجب أن يتمكنوا من ممارسة شعائرهم بحرية، لكنه نصحهم «بالمراعاة» في الأماكن العامة في هذه الفترة الصعبة.
يذكر أن مؤسسة (إسلام فرنسا) قد أنشئت عام 2005 لكن خلافات داخلية شلت عملها، وكان من أهم شروطها منع التمويلات الأجنبية لتعتمد على الأموال التي تجمع في فرنسا فقط.