سيطرت قوات الشرطة و الجيش على مداخل و مخارج ميدان التحرير، لحين الانتهاء من تهيئة حدائق الميدان و تنظيفها من بقايا الاعتصام بعد فضه بالقوة، وسط انقسام المواطنين بين مؤيد لفض الاعتصام و معارض لاستخدام القوة مع المعتصمين.
وقامت الشرطة العسكرية بإخلاء مجمع التحرير من الموظفين و إغلاقه تأميناً له من أي هجوم قد يقوم به المعترضون على فض الاعتصام، وألقت الشرطة العسكرية، القبض على العشرات من شباب 6 أبريل، و شباب من أجل العدالة و الحرية، وعدد من الباعة الجائلين بالميدان.
في السياق نفسه، وعد اللواء حمدي بدين، مدير إدارة الشرطة العسكرية، الذي كان يشرف على فض الاعتصام، المهندس الاستشاري، ممدوح حمزة، بمراجعة المقبوض عليهم و «إخراج الشباب التابعين لحمزة طالما غير متهمين بالبلطجة».
كان حمزة، قد رفض التعليق على قيام القوات المسلحة و الشرطة بفض اعتصام التحرير بالقوة، وقال في تصريحات صحفية أثناء وجوده في الميدان: «ما جئت إلا لإخراج الشباب التابعين لي الذين تم القبض عليهم أثناء فض الاعتصام»، وأضاف: «محدش يقدر يقول حاجة للجيش».