بسمة فتحى ( 4 قصص مصورة )

مصورة صحفية في المصري اليوم, تعمل في التصوير الصحفي منذ 6 سنوات, حصلت على جائزة أحسن صورة صحفية عام 2013 من مؤسسة «فورين بوليسي» العالمية.

حلاوة شمسنا: ألواح من زجاج ومعدن تضئ الأرض بنور السماء

«الشمس» هى كلمة السر لحل الأزمات التى واجهتها مصر مؤخرا بدءا من نقص الوقود وإنقطاع التيار الكهربائى، وصولاً لنقص المياه فى الأماكن النائية التى تفتقر لكافة مقومات الحياة.
هذا ما أكده خبراء الطاقة الشمسية وعددا من التجارب التى حاول أصحابها إستغلال الطاقة التى تحيط بهم فى تحدى كافة أزماتهم المعيشية، الطاقة التي جمعوها من خلال شرائح تتكون من الزجاج والمعدن.
 
«مصر لا تصنع حاليا الخلايا الضوئية إلا انها تنتج الألومنيوم والزجاج لصناعتها» يقول خبير الطاقة الشمسية الدكتور «وائل النشار»، الذى أكد أن مصر التى تواجه أزمة وقود تمتلك أعلى مستويات الإشعاع الشمسى.
مضيفاً: «يمكننا الإعتماد على الطاقة الشمسية الفترة المقبلة،بعدما نجحت فى رفع المياه وتسخينها وتوليد الكهرباء, وأن الطريق إلى الطاقة الشمسية سيكون إجبارى،فى حالة حدوث أزمة مياه لأن المخرج من أزمة المياه سيكون عن طريق تحلية المياه المالحة فضلاً عن رفع المياه الجوفية, مما يستلزم الكثير من الطاقة التي من السهل إنتاجها عن طريق الطاقة الشمسية المتجددة».

المصري اليوم تأخذكم في جولة بين أربعة أمثلة لإستخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل ونظيف لتوليد الكهرباء.

  • قرية «الحيز» بالصحراء الغربية كانت تعاني من نقص الكهرباء حيث أن المولدات الحكومية للكهرباء تمدهم بـ6 ساعات من الكهرباء فقط يوميا, ويقضوا ماتبقى من اليوم في ظلام.
  • «عمر حسني» مهندس متخصص في الطاقة المتجددة وحاصل على شهادات من ألمانيا وإنجلترا في هذا المجال, سافر إلي قرية «الحيز» بالصحراء الغربية وعاش بين أهلها 3 شهور ليناقش معهم الطريق الأمثل والأنسب لبدء مشروع لمدهم بالكهرباء.
  • مع الوقت إستطاع «عمر» مع أهالي قرية الحيز تمويل المشروع عن طريق المنح المتعددة.
  • وبالفعل تم بناء وتوصيل الكهرباء لـ64 منزل في قرية «الحيز».
  • وبالفعل تم بناء وتوصيل الكهرباء لـ64 منزل في قرية «الحيز».
  • تكلفة صيانة ألواح الطاقة الشمسية ليست عالية حيث أن يتم تصنيعها كي لا تحتاج إلى الصيانة إلا كل 25 عاما, التكلفة كلها تكون في بداية المشروع, ويتم تنظيف الألواح إما بالمياه أو بمسح الرمال والأتربة من على سطح اللوحة.
  • تكلفة صيانة ألواح الطاقة الشمسية ليست عالية حيث أن يتم تصنيعها كي لا تحتاج إلى الصيانة إلا كل 25 عاما, التكلفة كلها تكون في بداية المشروع, ويتم تنظيف الألواح إما بالمياه أو بمسح الرمال والأتربة من على سطح اللوحة.
  • كما تم إفتتاح شركة للبناء, تبني الوحدات السكنية بالحجر الرملي و «الطفلة» لإستخدام الوحدات السكنية كحلول متكاملة للعمل بالطاقة الشمسية.
  • كما تم إفتتاح شركة للبناء, تبني الوحدات السكنية بالحجر الرملي و «الطفلة» لإستخدام الوحدات السكنية كحلول متكاملة للعمل بالطاقة الشمسية.
  • المياه النظيفة هي المشكلة الثانية لأهالي قرية «الحيز».
  • معظم مصادر المياه الجوفية بالصحراء الغربية تكون مليئة بالحديد, كما لا يوجد أي وسيلة لتكرير المياه النظيفة في حالة إستخدامها لعدم وجود محطات للتنقية, وحتى في حالة وجود المحطة المياه تفنى خلال 3 أشهر إذا لم يتم عمل صيانة دورية للمحطة لتغير فلاتر المياه لإزالة الكلور منها.
  • «تينا يسكلوسكي», ألمانية تعمل كمنسق بحثي في معهد أبحاث الطاقة المستديمة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة, بدأت منذ 8 سنوات العمل على مشروع يتعلق بالصحراء الغربية, فكرت «تينا» بإستقدام أجهزة ألمانية لتنقية المياه بالطاقة الشمسية, فمصر -على حد قولها- هي المكان الأمثل للعمل بالطاقة الشمسية في مثل هذه المشروعات لوجود الشمس بها بشكل دائم وقوي.
  • تم بناء محطة توليد طاقة شمسية صغيرة مرتبطة بأجهزة تنقية المياه في قرية «الحيز».
  • وكانت النتيجة النهائية توافر المياه النظيفة بشكل دائم لسكانها.
  • وفي مكان أخر في مصر وتحديدا في مدينة السادس من أكتوبر إختار صاحب أحد الفيلات ببناء ألواح توليد الطاقة الشمسية كمصدر لإنارة ومد منزله بالكهرباء.
  • «محمد حسين» مهندس شاب ومن أصحاب الشركات الصغيرة التي تعمل على بناء مثل تلك المحطات المنزلية, ومؤخرا ومع تزايد فترات قطع الكهرباء زاد الإقبال على بناء مثل تلك المحطات.
  • «رنا عبد الفتاح» و«ياسين عبد الغفار» طالبين في الجامعة الأمريكية بالقاهرة إختارا أن يكون مشروع تخرجهم عن بناء وحدات لتوليد الطاقة الشمسية بتكلفة منخفضة, وأنشاءا شركة خاصة لبناء تلك الوحدات, ويؤكدان أن النظام الشبكي لتوليد الطاقة الشمسية في مصر هو الأمثل حيث أنه لا يحتاج إلى بطارية, فقط يحتاج الشمس للعمل مما يضمن كفاءة وإستمرارية المشروع, وأن التكلفة المبدئية للمشروع فقط هي المرتفعة ولكن بعد ذلك تتخفض التكلفة الإستهلاكية لأكثر من نصف الإستهلاك العادي للكهرباء.
  • نموذج لوحدات توليد الطاقة التي إستخدمها «رنا عبد الفتاح» و«ياسين عبد الغفار» في مشروع تخرجهم من الجامعة, تتكلف الخلايا 60% من ثمن الوحدة ويتم إستيرادها من الصين التي دخلت مؤخرا في سوق صناعة الخلايا والباقي يذهب إلي المولدات التي يتم إستيرادها من ألمانيا بضمان 25 عاما.
  • بدأت العديد من الهيئات والوزارات والمصالح الحكومية في بناء محطات لتوليد الطاقة الشمسية, من بينها مبنى وزارة الكهرباء.
  • تصنع «الهيئة العربية للتصنيع» المولدات, كما يتم تصنيع الزجاج والألومنيوم المستخدم في مصر, أما الخلايا الضوئية فيتم إستيرادها من الخارج.
SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249