صيد أم الخلول.. كثير من الجهد قليل من الرزق
يعمل محمد يحيي، 35 عاماً، في صيد أم الخلول، وهي مهنة توارثها أبًا عن جد في بورسعيد، ويعشقها بشدة رغم صعوبتها وضيق الحالة المادية وقلة الرزق ومخاطرها إلا أنه مغرم بها. يبدأ محمد رحلة بحثه عن أم الخلول مع طلوع الشمس وحتي وقت الظهيرة، مرتديًا ملابس ثقيلة أسفلها بدلة غطس، وغطاء للرأس، ويحمل معه عدة الصيد التي تزن 20 كجم، حيث يستخدم آلة بها شبكة وجرافة لجرف الرمال في القاع واستخراج أم الخلول. وبعد أن يستخرج أم الخلول يستخدم غربال لاستبعاد الصدف الخالي، وتنقية أم الخلول السليمة وبذلك تكون جاهزة للبيع، حيث يبيع «الوقة» بـ3 جنيهات للتجار. ويقول محمد «بدأت المهنة وأنا في الصف الأول الإعدادي عندما كان يصطحبني والدي معه، وكنا نعمل وقتئذ طوال العام، أما الآن نعمل 4 شهور فقط و باقي العام اتوجه للعمل في أماكن آخري».