أعلن عدد من رؤساء البلديات في جنوب شرق فرنسا، بينهم رئيسا بلديتي مدينتي نيس وفريجوس، مساء اليوم الجمعة، أنهم سيبقون على قراراتهم القاضية بمنع ارتداء البوركيني رغم قرار مجلس الدولة الذي علق قرارا مشابها في منطقة مجاورة.
وأعلنت بلدية نيس أنها «ستواصل تحرير محاضر» بحق النساء اللواتي يرتدين البوركيني ما دام قرارها بهذا الصدد لم يبطل.
كما أعلن رئيس بلدية فريجوس وهو ينتمي إلى اليمين المتطرف أن قراره «لا يزال ساريا». وكانت نحو ثلاثين بلدية فرنسية قررت أخيرا حظر الدخول إلى المسابح العامة «لكل شخص لا يرتدي لباسا يحترم معايير العلمانية وقواعد النظافة وسلامة السابحين». والمقصود بهذا التحديد لباس البحر البوركيني الذي يغطي كامل الجسد من الشعر إلى القدمين. وأثار هذا المنع الذي ترافق مع تدخل عناصر من الشرطة لتحرير محاضر بحق نساء كن يرتدين البوركيني، ضجة وجدلا كبيرين حول الإسلام في فرنسا، واستهجانا في العالم.